حصلت باتونغتارن شيناواترا على تأييد رسمي من ملك تايلندا ماها فاجيرالونغكورن، لتصبح أصغر رئيسة وزراء في البلاد.
تم التصديق الملكي على تعيين باتونغتارن في حفل تقليدي اليوم الأحد، بعد فوزها في تصويت للبرلمان يوم الجمعة بأغلبية الثلثين تقريباً. تم اختيار السيدة البالغة من العمر 37 عاماً لمنصب رئاسة الوزراء بعد أن طردت المحكمة الدستورية في البلاد سريثا ثافيسين على خلفية قضية أخلاقية.
قالت باتونغتارن لقناة "إن بي تي" التلفزيونية الحكومية: "التعيين الملكي هو أعلى شرف لي ولأسرتي". مضيفة: "أتعهد بالعمل بكامل طاقتي وبمنتهى الإخلاص".
فازت الابنة الصغرى للزعيم التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا بالتصويت البرلماني على المنصب الأرفع من خلال الحفاظ على تحالف صعب بين حزب فيو تاي، الذي تسيطر عليه شيناواترا، وعدد من الأحزاب الملكية والمحافظة والمدعومة من الجيش، والتي تحالفت معاً بعد انتخابات العام الماضي.
أصبحت باتونغتارن ثالث عضو في عشيرة شيناواترا، صاحبة النفوذ، يتولى قيادة البلاد. تم عزل والدها في انقلاب عام 2006، بينما تم استبعاد عمتها ينغلوك شيناواترا من قبل المحكمة قبل وقت قصير من استيلاء الجيش على السلطة في عام 2014.