حصيلة المرشحة الديمقراطية المحتملة تتجاوز ضعف ما جمعه المرشح الجمهوري الشهر الماضي

هاريس تجمع 310 ملايين دولار في يوليو متفوقةً على ترمب

كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة 2024 - المصدر: بلومبرغ
كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة 2024 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

جمعت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس مبلغاً قياسياً قدره 310 ملايين دولار في يوليو، وفق حملتها، مما يمنح المرشحة الديمقراطية المفترضة ميزةً ماليةً على المرشح الجمهوري دونالد ترمب.

تتجاوز حصيلة هاريس، التي تشمل الأموال التي جمعتها حملتها واللجنة الوطنية الديمقراطية والحزب في الولايات، ضعف مبلغ 138.7 مليون دولار الذي جمعه ترمب في يوليو. وبدأت شهر أغسطس بمبلغ 377 مليون دولار نقداً، وهو أكبر مبلغ يُجمع في هذه المرحلة في دورة انتخابية ويتجاوز 327 مليون دولار أفاد ترمب بوجودها في البنك.

قالت الحملة إن حصيلة يوليو جاءت بمساعدة "أفضل شهر لجمع التبرعات من القواعد الشعبية للحزب في تاريخ الرئاسة".

يبرز تدفق الأموال على هاريس كيف استطاعت حشد الناخبين الديمقراطيين والمانحين الذين سرعان ما التفوا حول حامل لواء جديد للحزب، على الرغم من دخولها السباق في 21 يوليو فقط بعد قرار الرئيس جو بايدن إنهاء محاولته الترشح لفترة جديدة. توقفت التبرعات لبايدن قرب نهاية حملته، مع انزعاج المانحين من أدائه الكارثي في المناظرة أمام ترمب.

تطور مقلق

تمثل حصيلة الأموال التي جمعتها هاريس تطوراً مقلقاً لحملة ترمب، التي شهدت زيادة في جمع التبرعات في الربع الثاني لتمحو ما كان ميزةً هائلةً لبايدن. بدأ الرئيس الجمهوري السابق شهر يوليو بجمع 45 مليون دولار نقداً أكثر من بايدن.

ويشمل إجمالي تبرعات هاريس 200 مليون دولار جمعتها في الأسبوع الذي أعقب إنهاء بايدن لترشحه وتأييده لها مرشحةً للحزب الديمقراطي.

وقالت الحملة إن المتبرعين من قواعد الحزب الذين قدموا أقل من 200 دولار شكلوا 94% من تبرعات بلغت إجمالاً 4.2 مليون. ومن بين ثلاثة ملايين متبرع، قدم مليونان تبرعهم الأول، وكان 60% منهم من النساء. وجمعت جماعات التحالف المؤيد لهاريس، بما في ذلك "النساء السود من أجل هاريس" و"اللاتينيات من أجل هاريس"، 20 مليون دولار.

وقالت جولي شافيز رودريغيز، مديرة حملة هاريس: "التدفق الهائل للدعم الذي شهدناه في وقت قصير يوضح أن تحالف هاريس مُستنفر".

حصلت هاريس على دعم بعض المانحين الديمقراطيين البارزين. فقد أشار مدير صناديق التحوط جورج سوروس إلى دعمه بعد فترة وجيزة من تأييد بايدن لها، كما فعل مؤيدو الحزب في وول ستريت وهوليوود. وكان المليارديرات مارك كوبان وريد هوفمان وفينود خوسلا من بين أكثر من 200 من مستثمري رأس المال الجريء الذين دعموا حملتها علناً يوم الأربعاء.

حملة دعائية ضخمة

أنفقت الحملة مبالغ كبيرةً على الدعاية والإعلان عبر وسائل الإعلام لحث الناخبين على الخروج إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر. ولديها أكثر من 260 مكتباً في الولايات المتأرجحة، ويعمل بها أكثر من 1400 شخص. كما تنفق الحملة 50 مليون دولار على وسائل الإعلام المدفوعة قبيل المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي يبدأ في شيكاغو في 19 أغسطس.

انضم أكثر من 170 ألف متطوع جديد إلى الحملة، التي عقدت 2300 فعالية لحشد المؤيدين في الولايات المتأرجحة في مطلع الأسبوع الماضي.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك