الخطوة تقسم منطقة غرب أفريقيا إلى دول ديمقراطية وأخرى ذات حكم عسكري

3 مجالس عسكرية في غرب إفريقيا تشكل اتحاداً وتنشق عن "إيكواس"

الجنرال النيجري عبد الرحمن تياني، على اليسار، يستعرض حرس الشرف بجوار نظيره البوركينابي الكابتن إبراهيم تراوري، على اليمين في نيامي - الشرق/بلومبرغ
الجنرال النيجري عبد الرحمن تياني، على اليسار، يستعرض حرس الشرف بجوار نظيره البوركينابي الكابتن إبراهيم تراوري، على اليمين في نيامي - الشرق/بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ابتعد القادة العسكريون من مالي والنيجر وبوركينا فاسو عن جيرانهم في غرب أفريقيا، وشكلوا اتحاداً يهدف إلى تعزيز التكامل السياسي والاقتصادي.

تأتي هذه الخطوة، التي تقسم غرب أفريقيا فعلياً إلى تحالفات متعارضة من الديمقراطيات والدول ذات الحكم العسكري، بعد أن قطع المجلس العسكري بشكل مستقل العلاقات العسكرية مع فرنسا والولايات المتحدة. كذلك عززوا التعاون مع روسيا وإيران وتركيا بعد الانقلابات العسكرية في السنوات الأخيرة.

تشكيل الاتحاد، الذي يأتي بعد إنشاء تحالف مماثل لدول الساحل في سبتمبر، يهدف إلى تسهيل حرية حركة الأشخاص والبضائع، وتعزيز التعاون العسكري وإنشاء بنك استثماري إقليمي وصندوق لتحقيق الاستقرار، حسبما قال القادة العسكريون في بيان مشترك عقب قمة عقدت في نيامي عاصمة النيجر يوم السبت. وتخطط الدول أيضاً لتجميع أصولها المشتركة في مشاريع التعدين والطاقة والبنية التحتية الاستراتيجية، وفقاً للبيان.

الخروج من "إيكواس"

"أدار شعبنا ظهره للكتلة الإقليمية بشكل لا رجعة فيه"، حسبما صرح زعيم المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني في بداية القمة التي تأتي قبل يوم من اجتماع زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في العاصمة النيجيرية أبوجا.

أعلنت الدول التي يحكمها الجيوش في وقت سابق من هذا العام خروجها من "إيكواس"، الكتلة الإقليمية التي تأسست قبل 48 عاماً والتي تشترك في عملة مشتركة وسوق سندات وحرية حركة البضائع والأشخاص في غرب أفريقيا.

ينتقد قادة المجلس العسكري -العقيد المالي أسيمي غويتا، والنقيب إبراهيم تراوري من بوركينا فاسو، وتياني- الكتلة الإقليمية لفشلها في مساعدتهم في معركتهم ضد التمرد الإسلامي واسع النطاق الذي اجتاح دول الساحل الثلاث في السنوات الأخيرة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك