يتماشى الاتفاق مع السقف البالغ 1.59 تريليون دولار للعام المالي 2024 الذي توصل إليه الجمهوريون والديمقراطيون في يناير

زعماء الكونغرس يتوصلون لاتفاق لتجنب إغلاق الحكومة الأميركية

مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن العاصمة. - المصدر: بلومبرغ
مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن العاصمة. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال مشرعون إن زعماء الكونغرس الأميركي توصلوا إلى اتفاق لتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة في الثاني من مارس وتمويل إدارات من الحكومة حتى 30 سبتمبر.

يمهد الاتفاق على حزمة تمويل مكونة من ستة مشاريع قوانين للعام بأكمله، الطريق أمام رئيس مجلس النواب مايك جونسون للسماح بالتصويت على مشروع قانون الإنفاق لمدة أسبوع واحد قبل الموعد النهائي يوم السبت لإغلاق أجزاء من الحكومة الأميركية.

وسيعمل هذا الحل المؤقت على تمديد الموعد النهائي من الأول من مارس إلى الثامن من مارس، في حين يعمل أيضاً على تمديد التمويل لبقية الحكومة حتى 22 مارس. والواقع أن هذه الفجوة المؤقتة مطلوبة لأن العمل الفني لا يزال قائماً على الحزمة، التي تم الاتفاق عليها من حيث المبدأ.

وكان مكتب جونسون قد قال إنه بدون الاتفاق على فواتير الإنفاق للعام بأكمله، فإن رئيس البرلمان مستعد للسماح بالإغلاق.

يدعم زعماء الجمهوريين الصفقة على الرغم من خطر رد الفعل العنيف بين المحافظين الذين طالبوا بفرض قيود جديدة على الهجرة لتجنب إغلاق الحكومة. وبدلاً من ذلك، اختار قادة الحزب الجمهوري في الكونغرس تعليق التمويل الطارئ لأوكرانيا لانتزاع تنازلات من الرئيس جو بايدن.

تمويل مؤقت

يمول الاتفاق إدارات الزراعة والنقل والإسكان والتنمية الحضرية وشؤون المحاربين القدامى والطاقة، إلى جانب إدارة الغذاء والدواء. تعمل هذه الوكالات بتمويل مؤقت يستمر حتى الأول من مارس. أما بقية الحكومة الأميركية فستحصل على أسبوع إضافي من التمويل.

وتمول حزمة الإنفاق الجديدة أيضاً وزارة الداخلية ووزارة التجارة ووزارة العدل ووكالة حماية البيئة، والتي تواجه موعداً نهائياً متأخراً، حتى 30 سبتمبر نهاية السنة المالية الفيدرالية.

يتماشى الاتفاق مع السقف البالغ 1.59 تريليون دولار للعام المالي 2024 الذي توصل إليه الجمهوريون والديمقراطيون في يناير.

أما تمويل بقية الحكومة، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي، فسيكون أكثر صعوبة في التفاوض، نظراً لاستمرار الخلافات حول سياسات اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك