فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أربعة أباطرة روس ساعدوا في تأسيس التكتل المصرفي لمجموعة "ألفا"، لتنضم بذلك إلى الحلفاء في المملكة المتحدة وأوروبا الذين جمدوا أصولهم بعد فترة وجيزة من بدء حرب أوكرانيا.
وزارة الخزانة الأميركية أعلنت عن عقوبات ضد ميخائيل فريدمان، وبيتر أفين، وجيرمان خان، وأليكسي كوزميتشيف، وهم شركاء في المجموعة التي تسيطر على أكبر بائع تجزئة وبنك خاص في روسيا.
وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو في بيان: "يجب على النخبة الروسية الغنية أن تتخلص من فكرة أنها تستطيع إدارة أعمالها كالمعتاد، بينما يشن الكرملين حرباً على الشعب الأوكراني". وأضاف: "سيواصل تحالفنا الدولي محاسبة أولئك الذين مكنوا الغزو غير المبرر لأوكرانيا".
تم فرض عقوبات على الأباطرة الروس من قبل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعد فترة وجيزة من غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022. وشكل إحجام واشنطن عن فرض عقوبات عليهم، لغزاً مستمراً، خصوصاً أنها فرضت عقوبات على مئات الأشخاص والكيانات الروسية.
أدان فريدمان الحرب علناً، ووصفها بأنها "مأساة"، قائلاً: "لا يمكن أن تكون الحرب هي الحل أبداً". إلا أنه امتنع عن توجيه انتقاد مباشر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وسط تفاؤل روسي.. صندوق النقد: اقتصاد موسكو سيصمد في 2023
يُعتبر فريدمان أحد أبرز رجال الأعمال في روسيا، وذهب وشركاؤه إلى المحاكم العليا في الاتحاد الأوروبي لمحاربة العقوبات المفروضة عليهم. وحاجج بعدم وجود دليل على أنه حليف لبوتين، أو أنه دعم أو استفاد من العدوان على بلده الأم أوكرانيا.
