وصل الآلاف من رجال الإنقاذ الأجانب إلى تركيا للانضمام إلى جهود البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال، في الوقت الذي أعلن فيه البنك الدولي عن حزمة مساعدات قيمتها 1.78 مليار دولار.
تجاوز عدد القتلى 20 ألف شخصٍ في أنحاء تركيا وسوريا، فيما يظل الآلاف في عداد المفقودين.
أقرت تركيا حالة الطوارئ بالمناطق المتضررة، في الوقت الذي قام الرئيس رجب طيب أردوغان بزيارة مقاطعات غازي عنتاب وعثمانية وكيليس التي ضربها الزلزال.
وفيما يلي أبرز التطورات:
المساعدات الأميركية
قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في بيان إن الولايات المتحدة ستقدم 85 مليون دولار كمساعدات إنسانية عاجلة لتركيا وسوريا.
ووفقاً للبيان، تقدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الغذاء والمأوى في حالات الطوارئ للّاجئين والنازحين حديثاً، وإمدادات الشتاء، وخدمات الرعاية الصحية الحرجة، ومياه الشرب المأمونة، ومساعدات الصرف الصحي.
البنك الدولي
سيقدم البنك الدولي لتركيا 1.78 مليار دولار كمساعدة لأعمال الإغاثة والإنعاش، مع مساعدة فورية قدرها 780 مليون دولار من خلال مشروعين قائمين في البلاد لإعادة بناء البنية التحتية الأساسية على مستوى البلديات. كما أنه وعد بمليار دولار إضافي لدعم الأشخاص المتضررين.
قال المُقرض إنه بدأ تقييماً سريعاً للأضرار لتحديد المجالات ذات الأولوية لدعم التعافي وإعادة الإعمار.
الضحايا
قال الرئيس أردوغان إن عدد الضحايا في تركيا ارتفع إلى 16.546 ألف، ليصل العدد الإجمالي بما في ذلك سوريا إلى 20.102 ألف.
أضاف أردوغان أن عدد الجرحى في تركيا بلغ 66.132 ألف.
هولندا ترسل طائرة إسعاف
نشرت هولندا طائرة مزودة بمرافق طبية لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا، وفقاً لوزيرة الدفاع كاجسا أولونغرين.
وقال أولونغرين في رسالة إلى البرلمان إن إرسال الطائرة من طراز "C-130" جاء بناء على طلب من الحكومة التركية.
تركيا تعلن حالة الطوارئ
صوّت البرلمان التركي على تطبيق حالة الطوارئ في المناطق التي ضربها الزلزال.
قال الرئيس أردوغان في وقت سابق يوم الخميس إن حالة الطوارئ ستمكّن الحكومة من وقف "الجماعات الخبيثة" بما في ذلك وقف عمليات النهب والسرقة التي تحدث في بعض المناطق.
دخول أول شحنة من مساعدات الأمم المتحدة إلى سوريا
عبرت القافلة الأولى من المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة إلى سوريا من معبر سيلفي غوزو الحدودي التركي في مقاطعة هاتاي، وفقاً للجمعية الطبية السورية الأميركية، التي تعمل على جانبي الحدود.
قالت ديما مراوي، مسؤولة الاتصال في الجمعية الطبية السورية الأميركية، إن القافلة المكونة من ست شاحنات تحمل مواد متعلقة بالمأوى مثل البطانيات ومنتجات النظافة، قد تأخرت بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق.
أضافت مراوي، التي تحدثت من ضواحي غازي عنتاب التركية، إن الشحنة بالكاد تستجيب لحجم الدمار في شمال غرب سوريا واحتياجات الناس الأكثر إلحاحاً. وقالت إن المستشفيات التي تديرها الجمعية الطبية السورية الأميركية في المنطقة لم يبق منها سوى القليل لعلاج العدد الهائل من إصابات العمود الفقري وكسور العظام القادمة.
الخسائر القابلة للتأمين تتجاوز 4 مليارات دولار
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن الخسائر الاقتصادية القابلة للتأمين في أعقاب الزلازل قد تتجاوز 4 مليارات دولار، رغم أنها أضافت أنه من الصعب تقديرها بينما لا يزال الوضع يتطور.
قدرت شركة التصنيف الخسائر المؤمن عليها بالفعل بنحو مليار دولار بسبب التغطية التأمينية المنخفضة في المناطق المتضررة.
الرئاسة التركية تدين المنتقدين
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، على تويتر: "هذا ليس وقت السياسة، ونحن ندين بشدة بعض التصريحات التي أدلى بها بعض الشخصيات السياسية التي تسعى إلى زرع الانقسامات".
قال زعيم المعارضة كمال أوغلو إن أردوغان مسؤول عن الإخفاقات التي ضاعفت الضرر.
