يتبارى المتشائمون في رسم صورة قاتمة للأحداث في عام 2023، وهو ما جعل رئيس روسيا السابق ديمتري ميدفيديف والذي يشغل حالياً نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، يدلي بدلوه في تدوينة على حسابه بتويتر، في إطار تهكمي لما قد يراه العالم في العام المقبل في ظل التوترات السياسية الحالية.
استفزت تلك التغريدات إيلون ماسك ثاني أكثر رجال العالم ثراءً والمالك الحالي لشركة تويتر، ليرد عليه بالقول "توقعات سخيفة.. تُظهر قصوراً صادماً في الوعي بتقدم الذكاء الاصطناعي والطاقة المستدامة".
هذا ما "قد" يحدث في 2023 وفق تغريدات ميدفيديف:
- ارتفاع سعر النفط إلى 150 دولاراً للبرميل، وتجاوز سعر الغاز 5 دولارات لكل متر مكعب.
- انضمام المملكة المتحدة مجدداً إلى الاتحاد الأوروبي.
- انهيار الاتحاد الأوروبي بعد عودة المملكة المتحدة. وكذلك سقوط اليورو.
- احتلال بولندا والمجر المناطق الغربية من أوكرانيا سابقاً.
- إنشاء الإمبراطورية الألمانية الرابعة، لتشمل أراضي ألمانيا وتوابعها، أي بولندا ودول البلطيق وتشيكيا وسلوفاكيا وجمهورية كييف وغيرها من المنبوذين.
- اندلاع حرب بين فرنسا والإمبراطورية الألمانية وتقسيم أوروبا، وإعادة تقسيم بولندا.
- أيرلندا الشمالية تنفصل عن المملكة المتحدة وتنضم إلى جمهورية أيرلندا.
- اندلاع حرب أهلية في الولايات المتحدة، واستقلال ولايتي كاليفورنيا وتكساس. ستشكل تكساس والمكسيك دولة حليفة. وفوز إيلون ماسك بالانتخابات الرئاسية في عدد من الولايات التي ستدعم الحزب الجمهوري بعد نهاية الحرب الأهلية الجديدة.
- مغادرة الأنشطة المالية الكبرى الولايات المتحدة وأوروبا وانتقالها إلى آسيا.
- انهيار نظام "بريتون وودز" لإدارة النظام النقدي العالمي، ما يؤدي إلى انهيار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وبالتالي سيتوقف تداول اليورو والدولار كعملات احتياطية عالمية. وسيتم استخدام العملات الرقمية بشكل نشط بدلاً من ذلك.