قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن صاروخاً ضرب قرية في بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية من غير المرجح أن يكون قد أُطلق من روسيا، وهي تصريحات قد تحد من خطر حدوث تصعيد كبير في التوترات بشأن الحادث.
قالت بولندا، الثلاثاء، إن صاروخاً روسي الصنع قتل شخصين عندما سقط على بعد نحو ستة كيلومترات من الحدود مع أوكرانيا. وحدث في نفس اليوم أن القوات الروسية أطلقت وابلاً آخر من الصواريخ على مواقع الطاقة الأوكرانية وغيرها من البنى التحتية.
لدى سؤاله عمَّا إذا كان الصاروخ قد أطلق من روسيا، قال بايدن للصحفيين في بالي، حيث يحضر قمة مجموعة العشرين، "هناك معلومات أولية تعارض ذلك". وأضاف أنه نظراً لمسار الصاروخ، فمن غير المرجح أن يكون تم إطلاقه من روسيا، "لكننا سنرى".
قلص الزلوتي البولندي خسائره مقابل الدولار، حيث فسر المتداولون تصريحات بايدن على أنها محاولة لمنع احتكاكات أوسع مع روسيا يغذيها الحادث البولندي.
وشنت روسيا هجمات صاروخية من مناطق محتلة في أوكرانيا منذ غزوها في فبراير. كما قامت بإطلاق صواريخ من جارتها بيلاروسيا ومن الطائرات والسفن في البحر الأسود.
قال مسؤول من مجموعة الدول السبع إنه من المحتمل أن يكون الجيش الروسي قد أخطأ هدفاً مقصوداً من داخل أوكرانيا، أو أن إجراءً مضاداً أوكرانياً أدى إلى إخراج الصاروخ من مساره. مضيفاً أنه لن يكون هناك حافز كبير لروسيا لتعمد ضرب بولندا، نظراً لخطر رد الناتو، بحسب بلومبرغ.
