أوفت سويسرا بالتزامها باتباع العقوبات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، وفرضت المزيد من القيود على أكثر من 200 فرد وشركة.
قالت الحكومة السويسرية في بيان الأربعاء، إن هناك 197 فرداً آخرين يخضعون الآن لعقوبات مالية وقيود سفر، فضلاً عن مواجهة 9 كيانات أخرى لعقوبات مالية. كما أوضحت أنها تشمل "أفراداً من النخبة المتنفذة ورجال أعمال بارزين"، لكنها لم تفصح عن أسماء أي منهم.
سويسرا تخرج عن حيادها بفرض المزيد من العقوبات على روسيا
خالفت الحكومة في فبراير تقاليد الحياد الراسخة منذ أمد بعيد، ووافقت على فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد الشركات والأفراد الروس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين. كان هذا تحولاً جريئاً بالنسبة لسويسرا، التي لعبت دوراً محايداً على مر التاريخ في استضافة محادثات السلام.
توجه بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن إلى جنيف في يونيو لمحاولة تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، كما التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في المدينة السويسرية قبل غزو روسيا لأوكرانيا. قال الرئيس السويسري إغنازيو كاسيس، إن تبني العقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي ليس قراراً محفوراً بالصخر يحول دون مشاركتها كطرف محايد في المستقبل.
نعم..يمكنك إخفاء حساباتك المصرفية عن الحكومة الأمريكية
أعلنت الحكومة الأربعاء ضرورة تجميد الأصول في سويسرا، التي يملكها الأفراد الخاضعون للعقوبات وإبلاغ أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية، كما أوضحت في وقت سابق أنها ستضاهي أيضاً العقوبات الموسعة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على بيلاروسيا، وتبدأ بتنفيذ هذه التعديلات في منتصف يوم 16 مارس.