إيران ترى أن الإعفاءات الأمريكية من عقوبات مرتبطة بالأنشطة النووية غير كافية

إيران تثبت عدم جديتها في المحادثات النووية - المصدر: بلومبرغ
إيران تثبت عدم جديتها في المحادثات النووية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت إيران إنها لا تزال بحاجة إلى ضمانات من واشنطن من أجل إحياء اتفاق نووي مع القوى العالمية، ووصفت الإعفاءات المحدودة من العقوبات الأمريكية الهادفة إلى تسهيل العملية الدبلوماسية بأنها "جيدة ولكنها ليست كافية".

وقع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، على عدة إعفاءات من العقوبات يوم الجمعة تتعلق بالأنشطة النووية السلمية لإيران، وفقاً لتقرير "أسوشيتد برس" استشهد بالوثائق.

قالت وكالة "أسوشييتد برس"، نقلاً عن إشعار من وزارة الخارجية للكونغرس، تهدف هذه الخطوة إلى المساعدة في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي تم التخلي عنه في عام 2018 من قِبَل رئيس الولايات المتحدة آنذاك، دونالد ترمب.

ويخوض المبعوثون في فيينا مفاوضات منذ شهور لإنعاش الاتفاق الذي حدّ من عمل إيران النووي مقابل رفع العقوبات.

على المدى القصير، تعفي القرارات الأخيرة الدول والشركات الأجنبية التي تعمل في القطاع النووي المدني الإيراني من العقوبات الأمريكية، وفقاً لتقرير وكالة "أسوشييتد برس". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لم تخفف العقوبات الأخرى.

النوايا

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يوم السبت "لقد أبلغنا الأمريكيين من خلال وسطائنا أنه ينبغي عليهم إظهار حسن نيتهم ​​في الممارسة الدبلوماسية، إن النوايا الحسنة من الناحية العملية تعني أن أشياء ملموسة يجب أن تحدث على الأرض".

وأضاف، "إزالة بعض العقوبات يمكن أن يُترجم بطبيعته على أنه حُسن نيتهم... ما يحدث على الورق جيد لكنه ليس كافياً"، مضيفاً أن إيران تتطلع إلى الحصول على "ضمانات سياسية وقانونية واقتصادية" من الولايات المتحدة.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، إنه نظراً لأن الخطوة كانت مرتبطة بالجانب النووي للعقوبات، فإنها "ليست مؤثرة أو كافية".

وفي تغريدة له علق المندوب الروسي في مفاوضات فيينا، ميخائيل أوليانوف قائلاً "الإعفاءات خطوة في الطريق الصحيح لإحياء الاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه في 2015، وهي تعني أن المفاوضات تقترب من محطتها النهائية.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك