تلقت "ميتا بلاتفورمز" مالكة "فيسبوك" و"تويتر"، و"يوتيوب" التابعة لـ"ألفابيت"، و"ريديت"، استدعاءات لتسليم منشورات ومقاطع الفيديو ومواد أخرى إلى لجنة مجلس النواب التي تُحقِّق في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي، حسب إعلان من رئيس مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس.
قال رئيس اللجنة بيني طومسون في رسائل صدرت أمس الخميس إنّ الشركات قدّمت "ردوداً غير وافية" في أغسطس على طلبات لتسلّم طوعاً مواد المستخدمين والوثائق الداخلية المتعلّقة بالجهود المبذولة لإلغاء انتخابات 2020. كما طُلب تسليم المراجعات الداخلية والبيانات والتواصل حول المنشورات التي تشير إلى أفعال متطرّفين عنيفين محليين أو جهات أجنبية.
لم تردّ الشركات على طلبات للتعليق فوراً.
معلومات مضللة
تعتبر المواد المطلوبة جزءاً من شبكة واسعة من المعلومات التي تسعى اللجنة للحصول عليها حول كيفية تنظيم مسيرة لدعم مزاعم الرئيس السابق دونالد ترمب الكاذبة حول الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ما أدى إلى اقتحام حشد لمبنى الكابيتول.
قال الديمقراطي تومسون من ولاية ميسيسيبي في بيان: "السؤالان الرئيسيان الموجّهان إلى اللجنة المختارة يتعلّقان بكيفية مساهمة انتشار المعلومات المضلّلة والتطرّف العنيف في الهجوم العنيف على ديمقراطيتنا، والخطوات التي اتخذتها شركات وسائل التواصل الاجتماعي، إن وُجدت، لمنع منصاتها من أن تكون أرضاً خصبة لتطرّف وعنف الناس".
أُرسلت رسائل توضّح مذكرات الاستدعاء إلى سوندار بيتشاي، رئيس "ألفابيت" التنفيذي، وإلى مارك زوكربيرغ، رئيس "ميتا" التنفيذي، وإلى ستيفن هوفمان، رئيس "ريديت" التنفيذي، وباراغ أغراوال، رئيس "تويتر" التنفيذي.
حدّد تومسون 27 يناير موعداً نهائياً لتقديم المواد المطلوبة.