أفرجت ألمانيا عن 10 مليار يورو (12 مليار دولار) لدعم شركات التكنولوجيا الناشئة في مرحلة النمو، ولتعزيز القطاع الحيوي، لخلق الوظائف في أكبر اقتصاد في أوروبا.
صرح وزير المالية، أولاف شولز، ووزير الاقتصاد، بيتر ألتماير، للصحفيين في برلين يوم أمس، أن الأموال ستوزع عبر صندوق استثمار مصمم لمعالجة الصعوبات التي تواجهها الشركات الناشئة، عندما تحاول جمع رأس المال المغامر.
قال ألتماير: "الشركات الناشئة هي محركات التغيير الهيكلي، فهي تخلق وظائف، وتضع أساس الرخاء والنمو في المستقبل في ألمانيا وأوروبا".
جمعت الشركات الناشئة الألمانية، مثل شركة التكنولوجيا المالية "إن 26" (N26)، وصانعة التاكسي الطائر "ليليام" (Lilium)، ومنصة السفر "أوميو" (Omio) حوالي 4.5 مليار دولار العام الماضي في جولات تمويلية، ولا يزال المستثمرون الأجانب يقودون أكبر الجولات التمويلية، وفقاً لدراسة أجرتها شركة الاستشارات "إيرنست آند يونغ".
ورغم تحسّن الوصول لرأس المال الخاص في السنوات الماضية، لا يزال المؤسسون من الإناث أقلية في النظام البيئي للشركات الناشئة الألمانية، وهو تمثيل منخفض، ينبغي معالجته سريعاً، حسبما قال شولز، الذي يتسابق عن حزب الديمقراطيين الاجتماعيين لخلافة المستشارة، أنجيلا ميركل، بعد انتخابات سبتمبر.
