إذا كان مديرك نكداً.. فربما يمكنك لوم الوباء على ذلك

يشعر 44% من المدراء بالقلق حيال تأخر تطور حياتهم المهنية - المصدر: بلومبرغ
يشعر 44% من المدراء بالقلق حيال تأخر تطور حياتهم المهنية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

إذا بدا مديرك نكد المزاج مؤخراً، فربما عليك أخذ التالي بعين الاعتبار: 6 من بين كل 10 مدراء يقولون إن صحتهم النفسية تضررت بسبب الوباء، بحسب استطلاع جديد أجرته شركة "برودنشال فايننشال" (Prudential Financial).

العمل الهجين

ووفقاً للدراسة الاستقصائية التي شملت عيّنة من 2000 موظف يمثلون الولايات المتحدة، فإن 40% من المدراء يقولون إنهم باتوا يعطون الأولوية لصحتهم النفسية على حساب حياتهم المهنية، بسبب الوباء، بينما قال 44% من المدراء الذين يديرون فرقاً عاملة عن بعد، إن نموذج العمل الهجين جعلهم منهكين بالفعل.

أولويات جديدة

وكذلك، فإن الموظفين الذين كانوا يتذمّرون سابقاً حول تحقيق التوازن بين العمل والحياة الخاصة، يقولون إنهم بدأوا بتغيير ذلك بعد الوباء. حيث قال 70% من المشاركين في الاستطلاع إنهم "إما فكروا بالفعل، أو هم يفكرون حالياً، في إيلاء حياتهم الشخصية الأولوية على حساب وظائفهم".

بينما قال شخص من بين كل خمسة أشخاص، إنه على استعداد لقبول خفض في أجره مقابل التمتع بنوعية حياة أفضل. وقال الموظفون، إنهم على استعداد لقبول تخفيض للأجور بمعدل يبلغ 10% لقاء ذلك.

خيبة أمل

وكذلك من المحتمل أن يشعر الموظفون الذين يأملون في البقاء ضمن نموذج العمل الهجين والتمتع بمرونة أكبر، بخيبة أمل في حال صدقت غريزة مدرائهم. إذ بينما يتوقع 78% من الموظفين الذي يعملون في نموذج عمل هجين، أن يكون هذا الأسلوب هو الطريقة التي يعمل بها الأشخاص خلال العقد القادم، فإن 64% من المدراء الذين يقودون فرقاً عاملة عن بعد، يعتقدون أن الشركات التي تتبنى النماذج الهجينة حالياً، ستريد في النهاية عودة معظم موظفيها إلى المكاتب لمدة خمسة أيام بالأسبوع.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

جيل الألفية

وعلى الرغم من استقالات الموظفين الكبيرة التي شهدتها الأسواق، إلا أنه مقارنة بما قبل الوباء، فإن عدداً أكبر من جيل الألفية بات يعتقد حالياً بأن البقاء في الوظائف يمكن أن يكون أمراً جيداً. ويخطط نحو 44% من موظفي جيل الألفية للاستمرار في العمل بشركة واحدة حتى تقاعدهم، وهي قفزة بمقدار 15 نقطة مئوية عن عام 2019، عندما طرحت شركة "برودنشال" السؤال على المشاركين من نفس الفئة.

وبشكل عام، يأمل 51% من الموظفين العمل في شركة واحدة حتى التقاعد، ما يشكل قفزة بمقدار 19 نقطة مئوية، مقارنة بنسبة المؤيدين لهذا الرأي في عام 2019.

بيئة العمل السامة أكبر سبب لاستقالات الموظفين وليس الراتب

"الاستقالة العظيمة"

وفي الوقت نفسه، عكس الاستطلاع ما سُمي بموجة "الاستقالة العظيمة". حيث قال 22% من المشاركين، إنهم انتقلوا إلى وظائف جديدة منذ بداية الوباء، ارتفاعاً من 13% بحسب استطلاع أجري في أبريل من العام الماضي.

نقاط أخرى تضمنها الاستطلاع:

• من بين المدراء المشاركين في الاستطلاع: يشعر 44% بالقلق حيال تأخر تطور حياتهم المهنية، فيما قال 23% من المدراء الذين يرأسون فرقاً عاملة عن بعد أنهم "لا يحصلون على الدعم الذي يحتاجونه من أرباب أعمالهم".

• أكدّ 42% من الموظفين تحسن وضعهم المالي منذ عام 2020، وكان ذلك بالنسبة لـ54% من الموظفين الذين ينتمون للجيل "زد"، و49% من الموظفين المنتمين لجيل الألفية. بينما كانت نسبة النساء اللائي قلن إن أوضاعهن المالية تحسنت، أقل بكثير، حيث قالت 36% من النساء إن أوضاعهن المالية تحسنت، مقارنة بـ48% من الرجال.

• يعتقد العديد من الموظفين (68% منهم) أنهم سيحصلون على زيادة في الأجور خلال العام الحالي، ويتوقع معظمهم أن نسبة هذه الزيادة من المحتمل أن تترواح بين 1% و 5% من أجورهم. ومع ذلك، فإن حوالي ثلث الموظفين لا يعتقدون بأنهم سيحصلون على أي زيادة خلال عام 2022.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك