في الوقت الذي تستهدف فيه السعودية استقبال 150 مليون زائر في 2023، لتمثل السياحة حجر الزاوية في خطتها لتنويع اقتصادها، يشكل نقص الأيدي العاملة المدربة أحد أكبر تحديات قطاع الضيافة في المملكة، بحسب تراب سليم، الشريك ورئيس قسم استشارات الضيافة والسياحة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "نايت فرانك".
سليم أشار بمقابلة مع "الشرق" أن سدّ فجوة توفر المهارات "يجب أن يتسارع في السعودية عبر تدريب العاملين، وتوفير بيئة لاستقطاب المواهب الإقليمية إلى سوق المملكة، عبر توفير منشآت الإقامة الملائمة، بالتوازي مع ما يجري حالياً من تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات، لاسيما أن قطاع الضيافة سيكون من أكثر القطاعات التي تولد وظائف، ما يتطلب العمل على توفير الأيدي الماهرة لشغلها"، على حدّ قول المسؤول في "نايت فرانك".