سجل الإنتاج الصناعي الأميركي في يوليو أكبر تراجع منذ بداية العام في ظل انخفاض ناتج المصانع المرتبط بتقهقر نشاط مصافي ساحل الخليج بسبب إعصار بيريل.
أظهرت البيانات الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أن الانخفاض البالغة نسبته 0.6% في إنتاج المصانع والمناجم والمرافق جاء بعد تعديل بيانات الشهر السابق (صعود بـ0.3%) بالخفض. وكان متوسط تقديرات استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين قد توقع انخفاض الإنتاج الصناعي الشهر الماضي بـ0.3%.
انخفض إنتاج الصناعات التحويلية 0.3%، في حين استقر قطاع التعدين واستخراج الطاقة. وانخفض إنتاج المرافق بنسبة 3.7%.
البيان | المُحقَّق فعلياً (%) | المُتوقَّع (%) |
الإنتاج الصناعي (على أساس شهري) | -0.6 | -0.3 |
الناتج التصنيعي (على أساس شهري) | -0.3 | -0.3 |
تأثير إعصار "بيريل" على الإنتاج الصناعي
إنتاج المصانع شهد اضطرابات بعد أن ضرب إعصار "بيريل" شرق تكساس في وقت مبكر من الشهر وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع لملايين المنازل والشركات.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن الإعصار أدى إلى إغلاق المنشآت وخفض إنتاج استخراج الغاز الطبيعي. تشير التقديرات إلى أن "بيريل" ربما أدى إلى انخفاض إجمالي إنتاج المصانع 0.3%، وأدى لانخفاض إنتاج السيارات 0.6%.
وباستبعاد إنتاج السيارات، ارتفع إنتاج المصانع بنسبة 0.3% في يوليو بعد استقراره في الشهر السابق.
يعاني التصنيع، الذي يمثل ثلاثة أرباع إجمالي الإنتاج الصناعي، صعوبات مع إبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. وجاءت مسوحات المصانع أكثر تشاؤماً.
أظهر أحدث مؤشر للمصانع الصادر عن معهد إدارة التوريدات أكبر انكماش في ثمانية أشهر، حيث أدى الانخفاض السريع في الطلبيات والإنتاج إلى أكبر خفض في التوظيف خلال أربع سنوات.