تسليم 43 طائرة تجارية في يوليو

تسليمات "بوينغ" في يوليو تستقر منخفضة عن مستويات ما قبل الأزمة

مقدمة الطائرة بوينغ 787 أثناء عملية التصنيع في مصنع شركة "بوينغ" في إيفريت بواشنطن  - الشرق/بلومبرغ
مقدمة الطائرة بوينغ 787 أثناء عملية التصنيع في مصنع شركة "بوينغ" في إيفريت بواشنطن - الشرق/بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تُظهر تسليمات "بوينغ" للطائرات التجارية علامات على الاستقرار، إذ تساوت عمليات التسليم في يوليو مع تسليماتها في نفس الشهر من العام السابق.

شركة صناعة الطائرات سلّمت 43 طائرة في يوليو، أي أقل بطائرة واحدة من إجمالي ما سلّمته في يونيو، ونفس رقم يوليو 2023، وفقاً لإفصاح الطلبات والتسليمات الشهرية الصادر عن "بوينغ". ومن بين الإجمالي، سلمت "بوينغ" 32 وحدة من طرازات عائلة "737"، بالإضافة إلى ستة طائرات من طراز "787 دريملاينر" ذات الممرين.

ومع ذلك، كانت عمليات التسليم في العام السابق منخفضة بشكل غير عادي وسط سلسلة من المشكلات التي أضرت بالشركة بما في ذلك إضراب الموردين والاضطرابات اللوجستية. وقالت شركة "إيرباص" المنافسة، الأسبوع الماضي، إنها سلمت 77 طائرة في يوليو.

يشير استقرار التسليمات إلى أن "بوينغ" ربما تكون في طريقها إلى تجاوز محنتها بينما تعمل خلال واحدة من أكثر الفترات اضطراباً في تاريخها. وفي يناير، انفجرت لوحة من بدن طائرة "737 ماكس 9" الجديدة أثناء الرحلة، وهو ما أرجعه المحققون إلى فقدان البراغي في هذا الجزء.

تركيز على الجودة

وفي أعقاب الحادث، وضعت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية سقفاً لإنتاج طائرات طراز "737 ماكس" عند 38 وحدة شهرياً، قائلة إن "بوينغ" ستحتاج إلى إثبات أنها عالجت ثغرات الجودة في مصانعها قبل أن يتم رفعه (أي السقف). ولا يزال الإنتاج أقل بكثير من هذا الحد، حيث تعمل شركة صناعة الطائرات على إبطاء خطوط التجميع للسماح بعمليات تفتيش أفضل، ومعالجة مشكلات الجودة من الموردين، وإعادة تدريب العمال.

يعد زيادة إنتاج طراز "737 ماكس" أمراً محورياً لزيادة الموارد المالية في النصف الثاني. خسرت الشركة أكثر من مليار دولار شهرياً في النصف الأول من العام، ويتوقع المدير المالي بريان ويست استمرار خسارة الأموال في الربع الثالث.

وقالت "بوينغ" إنه تم تسجيل صافي طلبات بواقع 72 وحدة في يوليو، أُعلن عن العديد منها في معرض فارنبورو الدولي للطيران.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك