أظهر مسح أجرته "إيرنست يانغ" للاستشارات اليوم الأحد، زخم أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تدعم الاقتصاد الألماني بعد مرور عامين تقريباً على انتشار جائحة فيروس كورونا.
وصف 91% من الشركات أداءها بالجيد أو الجيد إلى حد ما، وذلك من بين 800 من الشركات الألمانية المسماة "ميتلستاند" التي شملها الاستطلاع، بينما قالت 9% من الشركات فقط إنها تشهد أداء سيئاً أو تميل نحو ذلك، حسب "إيرنست يانغ".
تركزت الشركات الأكثر تفاؤلاً في قطاعات: الكيماويات والأدوية والبناء والآلات، في حين كان قطاع السيارات الأكثر تشاؤماً فيما يتعلق بالتوقعات.
طالع أيضاً: ألمانيا رائدة صناعة الماكينات التاريخية تبحث عن مكان في تكنولوجيا المستقبل
مايكل ماربلر الشريك في "إيرنست يانغ" قال إن وضع أعمال شركات "ميتلستاند" في أكبر اقتصاد في أوروبا لا يزال مستقراً بشكل ملحوظ، وإن معظم الشركات "تعلمت كيفية التعامل مع الوباء".
أضاف ماربلر: "رغم ذلك تبقى تعاني من العديد من المشاكل". وأضاف، أن العديد من تجار التجزئة يعاني بسبب قيود فيروس كورونا التي أثرت بشكل كبير على الأعمال التجارية الرئيسية في عيد الميلاد، كما ويعاني قطاع السيارات من أزمة نقص إمدادات أشباه الموصلات.
اقرأ أيضاً: ألمانيا تطلق صندوقاً بـ12 مليار دولار لتمويل الشركات الناشئة
أشارت الشركات إلى أن ندرة العمالة المؤهلة تمثل أكبر تهديد لأعمالها. حيث قال 67% منها، إنها تمثل مصدر قلق كبير مقابل 54% في استطلاع العام الماضي. كذلك أعربت الشركات عن مخاوفها من ارتفاع وتقلب أسعار المواد الخام إضافة إلى أمن تكنولوجيا المعلومات وأسعار الطاقة المرتفعة أو المتقلبة.
قال "اتحاد الشركات الصغيرة والمتوسطة" الذي يمثل جماعة الضغط الخاصة بالصناعة، إن أكثر من 99% من الشركات الألمانية تصنف على أنها "ميتلستاند" وتوفر نحو أكثر من نصف الوظائف مجتمعة.