نسقت شركة "هاريسون ستريت ريل إستيت كابيتال إل إل"صفقة تجمع بين أكبر حاضنة للعلوم في بريطانيا ومجموعة من المجمّعات العلمية، وذلك في ظل مراهنتها على نمو صناعة التكنولوجيا الحيوية في البلاد.
وأقامت الشركة مشروعاً مع "ترنينتي إنفيستمنت مانيجمينت" للاستحواذ على أعمالها العقارية ودمجها مع "بيوسيتي غروب"، وفقاً لبيان رسمي. وتساعد "بيو سيتي" الشركات الناشئة من خلال الاستثمار في رؤوس الأموال المغامرة وبرامج مسرّعات الأعمال في المراحل المبكرة.
وأصبحت المجمّعات العلمية واحدة من أكثر المنافذ العقارية سخونة في بريطانيا، حيث يتطلع المستثمرون الدوليون إلى الاستفادة من التمويل الحكومي المتزايد لقطاع كان من بين المستفيدين القلائل من جائحة كورونا. وتعاني الدولة من نقص في المساحات المبنية لغرض تسويق البحث العلمي رغم افتخارها بالعديد من أفضل المؤسسات الأكاديمية وشركات الأدوية في العالم.
وبالإضافة إلى محفظة "ترينيتي" من ممتلكات علوم الحياة في بريطانيا، سيحصل المشروع أيضاً على 12 متنزّهاً علمياً، وفقًا للبيان الرسمي، وتبلغ قيمة المشروع الجديد، المسمى بـ "وي آر بيونير غروب"، حوالي 120 مليون جنيه إسترليني (167 مليون دولار)، وسيدير محفظة تمتد على مساحة 2.6 مليون قدم مربع. واستثمرت "هاريسون ستريت" المملوكة للوسيط "كوليرز إنترناشيونال غروب إنك" ومقرها شيكاغو، بكثافة في المنشآت العلمية الأمريكية، حيث جذب الطلب على المراكز حول الجامعات الكبرى المليارات من المستثمرين العقاريين. كما أعادت "بلاكستون غروب إنك" في العام الماضي رسملة مجموعة من مباني علوم الحياة في "بيوميد ريالتي" مقابل 14.6 مليار دولار.