أوصت الولايات المتحدة مواطنيها بعدم السفر إلى أكثر من 150 دولة، من بينها 17 دولة عربية، في إجراء وقائي مع تجدد انتشار فيروس كورونا في العديد من البلدان حول العالم.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية قائمة و خارطة على موقعها الإلكتروني توضِّح درجات المخاطر التي تراها الإدارة الأمريكية سبباً للتوصية بعدم السفر أو ممارسة زيادة في الحذر، والوقاية، والحصانة الصحية، فيما يتعلَّق بالسفر إلى تلك الوجهات؛ فيما نصحت المواطنين بإعادة النظر في قراراتهم حيال التوجه إلى دول أخرى.
وتشمل قائمة التحذير الدول العربية الخليجية الست (السعودية، والإمارات، وعُمان، والكويت، وقطر، والبحرين)، والجزائر، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، والسودان، وسوريا، وتونس، واليمن.
واعتباراً من 28 يناير 2021 أصبح لزاماً على المسافرين إلى الولايات المتحدة الحصول على فحص خلو من كوفيد-19، قبل دخول البلاد.
تحديات متجددة
وفيما تتسارع حملات التطعيم ضد الفيروس حول العالم، تجابه العديد من الدول تحديات صحية، واقتصادية، واجتماعية مع تجدد تفشي فيروس كورونا، مما أعاد إلى الواجهة فرض القيود على حركة السكان والنشاط الاقتصادي.
سجَّلت الهند أكبر قفزة في العالم خلال يوم واحد في حالات الإصابة بفيروس كورونا، إذ تجاوزت الإصابات 300 ألف يوم الخميس. ولم تظهر الموجة الثانية الأكثر فتكاً في البلاد أي علامات على التراجع.
وقرَّرت سلطنة عُمان أمس حظر دخول القادمين من دول الهند، وباكستان، وبنغلادش إلى أراضيها اعتباراً من 24 أبريل، وذلك ضمن مجموعة من القرارات الجديدة التي اتخذتها السلطنة التي تستهدف احتواء انتشار الفيروس.
كما تدرس الإمارات العربية المتحدة، التي أطلقت أحد أسرع برامج التلقيح ضد فيروس كورونا في العالم، فرض قيود على حركة الأشخاص الذين لم يأخذوا اللقاح بعد على الرغم من كونهم مؤهلين للحصول عليه.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع عن تحقيق هدف توزيع 200 مليون جرعة لقاح ضد كوفيد-19 في الولايات المتحدة، لافتاً إلى أنَّ جهود التطعيم أنقذت عشرات الآلاف من الأرواح.