الصندوق جمع 1.4 مليار دولار لكن الحاجة تفوق 31 ملياراً

مجموعة العشرين تطلق صندوقاً لتجنُّب تكرار جائحة كورونا

أحد الأشخاص يسير أمام لوحة جدارية تصور عمال الرعاية الصحية في هونغ كونغ.. مازالت الصين تشدّد الإجراءات ضمن حملة "صفر كوفيد" - المصدر: بلومبرغ
أحد الأشخاص يسير أمام لوحة جدارية تصور عمال الرعاية الصحية في هونغ كونغ.. مازالت الصين تشدّد الإجراءات ضمن حملة "صفر كوفيد" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

جمعت مجموعة العشرين 1.4 مليار دولار لصندوق عالمي للصحة الوبائية، يستهدف بشكلٍ أساسي تجنّب تكرار تفشي فيروس "كوفيد-19" الذي أودى بحياة أكثر من 6.6 مليون شخص، وأصاب الاقتصاد العالمي بالشلل.

البنك الدولي سيدير الصندوق لمساعدة البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل على منع ومعالجة الأوبئة في المستقبل، وهو حصل بهذا الإطار على التزامات من أكثر من 20 دولة مانحة، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، ومؤسسة روكفلر، من ضمن آخرين. ومن المتوقع حصوله على تعهدات مالية أكثر.

سري مولياني إندراواتي، وزيرة المالية في إندونيسيا، الدولة المضيفة ورئيس قمة مجموعة العشرين هذا العام، أكدت أن "المبلغ الذي تمّ جمعه حتى الآن هو مجرد رقم بداية". مقدّرةً الحاجة لما يصل إلى 31 مليار دولار لمواجهة التحدّيات الوبائية، ومشدّدةً على أن هذا الصندوق "لن يكون الأداة الوحيدة المتعلقة بتأهب النظام الصحي العالمي".

بيان متأخر لمجموعة العشرين يظهر انقسامات حول الحرب والنفط

بدأت دول مجموعة العشرين العمل على إنشاء الصندوق العام الماضي، تحت رئاسة إيطاليا، في الوقت الذي تكافح فيه الدول للعثور على أموال كافية لمكافحة جائحة كورونا، مع عجزٍ لديها يصل إلى 16 مليار دولار، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

بعد ثلاث سنوات من ظهور "كوفيد-19"، تدفع إندونيسيا، أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، للوصول المتكافئ إلى البنية التحتية الصحية العالمية من خلال جعلها أولوية لاجتماعات مجموعة العشرين هذا العام. ويشمل ذلك حثّ الدول على تنسيق البروتوكولات الصحية، وتعميم البحوث، وتعزيز القدرة التصنيعية للمنتجات الطبية.

إندراواتي قالت، اليوم الأحد، خلال إطلاق الصندوق في بالي: "سيوفر هذا الصندوق لنا جميعاً نقطة انطلاق لنثبت للعالم أن مجموعة العشرين قادرة على إنتاج إجراءات ملموسة يمكن أن يكون لها تأثير عالمي".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك