رفعت المملكة العربية السعودية عدداً من الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، منها عدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المغلقة، وعدم اشتراط التحصين والتحقـق مـن الحالة الصحية في تطبيـق "توكلنـا"، وذلك وفقاً لبيان رسمي نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الإثنين.
طالع أيضاً: السعودية تتصدّر الدول المتشدّدة بقواعد التطعيم ضد كورونا
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تستعد المملكة لاستقبال حوالي 850 ألف زائر من مختلف دول العالم للمشاركة في مناسك الحج، حيث بدأت الدفعة الأولى من الحجاج الأجانب منذ ما قبل جائحة كورونا بالوصول من إندونيسيا قبل أكثر من أسبوع.
كما تقرر أن تـكـون مـدة اشتراط أخـذ الجرعة التنشيطية "الثالثة" من لقاح كورونا لمغادرة المواطنين إلى خارج المملكـة 8 أشـهر بـدلاً مـن 3 أشهر مـن تلقـي الجرعة الثانية، ويستثنى مـن ذلـك الفئات العمرية الـتـي تحـددها وزارة الصحة أو المستثناة بحســب مـا تظهـر حالتهـم الصحية في تطبيق "توكلنـا".
المملكة، البالغ عدد سكانها 34 مليون نسمة، سجلت منذ بداية الوباء 778 ألف إصابة بفيروس كورونا، فيما بلغ عدد الوفيات 9100.
جاء القرار بناءً على متابعة الوضع الوبائي وما رفعته الجهات الصحية المختصة وللمكتسبات المتحققة في مكافحة الجائحة وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفيروس، بحسب مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية.
اقرأ أيضاً: السعودية تتطلع إلى مضاعفة عدد السياح الأجانب ثلاث مرات العام الجاري
تسببت جائحة كورونا في تعطيل رحلات الحج إلى حدٍّ كبير، والتي عادةً ما تشكل مصدر دخل رئيسي للسعودية، حيث تُدرُّ حوالي 12 مليار دولار سنوياً.
وفقاً للبيان الصادر اليوم، فقد تقرر عدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المغلقة، باستثناء المسجد الحرام والمسجد النبـوي، والأماكن الـتـي يصـدر بشـأنها بروتوكولات مـن قبـل هيئة الصحة العامـة "وقايـة"، أو المنشـآت والفعاليـات ووسائل النقـل الـتي ترغب في تطبيق مستويات حمايـة أعلـى مـن خـلال الاستمرار باشتراط لـبس الكمامـة للـدخول إليهـا.
طالع المزيد: السعودية تسمح بدخول السياح المحصنين بالكامل اعتباراً من 1 أغسطس
كما قررت المملكة عدم اشتراط التحصين والتحقـق مـن الحالة الصحية في تطبيـق "توكلنـا" للـدخول إلى المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات وركوب الطائرات ووسائل النقـل العـام، باستثناء الحالات الـتي تقتضـي طبيعتهـا اشتراط التحصين، أو الاستمرار في التحقـق مـن الحالـة الصـحية حسـب مـا تـحـدده البروتوكولات الصـادرة مـن قبـل هيئـة الصـحة العامـة "وقايـة"، أو المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل الـتي ترغب في ذلك.
تخضع الإجراءات المتخذة للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك حسب تطورات الوضع الوبائي، وذلك بحسب المصدر المسؤول في وزارة الداخلية، الذي أكد على أهمية استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين، بما في ذلك أخذ الجرعات التنشيطية المعتمدة من اللقاح.