أعلنت "الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث" في الإمارات عن تحديثات جديدة في الإجراءات الاحترازية الخاصة بـ"كوفيد-19"، وسيجري العمل بها اعتباراً من أول مارس المقبل.
وحسب الإجراءات الجديدة فإنّ ارتداء الكمامات سيكون إلزمياً في المناطق المغلقة، على أن يكون اختيارياً في المناطق المفتوحة.
وقررت الهيئة إلغاء الحجْر الصحي للمخالطين مع التزام إجراء فحص "PCR" مرتين بينهما فاصل 48 ساعة على الأقل خلال 5 أيام، وذلك للعاملين في كل القطاعات بالدولة، على أن يستمر العمل ببروتوكول العزل الصحي للمصابين دون تغيير.
وقالت الهيئة في بيانها الذي نقلته وكالة الإمارات الرسمية إنه توجد مرونة على المستوى المحلي بكل إمارة في تحديد القطاعات والمهن ومدة الحجر للمخالطين والفحوصات حسب القطاعات الحيوية بالدولة، مع ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تشمل التقيد بالتباعد الجسدي، ولبس الكمامات طوال الوقت.
وأقرت الهيئة عودة الفاصل الزمني بين الأذان والإقامة إلى سابق عهده لما قبل الجائحة، بالإضافة إلى عودة المصاحف إلى المساجد بعدد محدود وبشرط التعقيم بعد كل صلاة. كما سيجري الإبقاء على مسافة المتر الواحد بين المصلّين في المساجد ودُور العبادة.
الوافدون
وفي ما يخص القادمين إلى دولة الإمارات، ذكر البيان أنه من الضروري التأكد من إبراز شهادة تطعيم "كوفيد-19" معتمدة تحتوي على قارئ "QR"، ولغير المطعمين إبراز نتيجة فحص "PCR" معتمدة خلال 48 ساعة أو شهادة تعافٍ من إصابة "كوفيد-19" خلال شهر واحد من موعد السفر تحتوي على نظام قارئ "QR".
وأكدت الهيئة استمرار العمل بالقرار الصادر سابقاً بضرورة إبراز نظام المرور الأخضر على تطبيق "الحصن"، أو إبراز نتيجة فحص "PCR" سلبية لا تزيد مدتها على 96 ساعة لحضور جميع الفعاليات والمعارض والأنشطة، والمناسبات الثقافية والاجتماعية.
أما في ما يخص القطاعات الاقتصادية والسياحية فقد قررت الهيئة إلغاء التباعد الجسدي مع إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة.
وأعلنت الهيئة عودة كل الأنشطة الرياضية لجميع الفئات العمرية مع إلزام الجمهور إبراز المرور الأخضر أو الفحص المسبق "PCR"، على أن لا يتجاوز 96 ساعة، بالإضافة إلى التزام لبس الكمامات.
