رفعت إندونيسيا الحظر المفروض على جميع الوافدين الأجانب وحافظت على فترة العزل المطلوبة لمدة 7 أيام في محاولة للحفاظ على استمرارية الاقتصاد، حتى مع تصاعد الإصابات بكوفيد-19 محلياً.
وفقاً لبيان صادر عن "فرقة عمل كوفيد-19"، أزالت السلطات الأسبوع الماضي جميع الدول الـ 14 المصنفة على أنها تحتوي على مستوى إصابات شديد من قائمة حظر السفر، مما سمح للمسافرين من دول، بما في ذلك جنوب أفريقيا والمملكة المتحدة بدخول حدودها بدءاً من 12 يناير.
قال ويكو أديساسميتو المتحدث باسم فرقة العمل في البيان إنه مع فرض قيود، "سيكون من الصعب القيام بتحركات عابرة للحدود تلك التي لا تزال ضرورية للحفاظ على الاستقرار بما في ذلك التعافي الاقتصادي الوطني".
أحداث دولية مرتقبة
جاء رفع الحظر في الوقت الذي يستعد فيه أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا لعدد من الأحداث الدولية هذا العام، مثل بطولة "سباق الجائزة الكبرى للدراجات النارية" (MotoGP) في مارس، وقمة "مجموعة العشرين" في نوفمبر، التي من شأنها جذب المزيد من الوافدين الدوليين.
ارتفعت حالات كوفيد اليومية في إندونيسيا إلى 1362 يوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى منذ 8 أكتوبر، حيث انتشرت سلالة "أوميكرون" في جميع أنحاء البلاد، وتجاوز عدد حالات العدوى محلياً الحالات القادمة من الخارج. تم تسجيل حوالي نصف الحالات الجديدة في جاكرتا. ومع ذلك، ظل معدل الاستشفاء والوفيات منخفضاً مع تحسن تغطية التطعيم.
بروتوكولات الصحة في الأحداث الرياضية
قال وزير السياحة ساندياغا أونو إن الحكومة ستظل تفرض بروتوكولات صحية صارمة في الأحداث الرياضية. ورد بذلك على بيان صادر عن "دورنا سبورتس" (Dorna Sports)، منظمة بطولة "سباق الجائزة الكبرى للدراجات النارية"، بأنها لن تمتثل لبروتوكولات الحجر الصحي في إندونيسيا أثناء السباق.
كرر الرئيس جوكو ويدودو دعوته للإندونيسيين لتقليل الذهاب إلى الأماكن العامة، والعمل من المنزل، وتجنب السفر إلى الخارج خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتجنب الارتفاع في حالات سلالة "أوميكرون" التي يمكن أن تطغى على النظام الصحي الإندونيسي. وقالت الحكومة إنه من المرجح أن تصل الحالات إلى ذروتها في فبراير أو منتصف مارس، قبل أن تبدأ في التراجع.