وافقت الجهات التنظيمية البريطانية على الحبوب المضادة للفيروسات التي تنتجها شركة "فايزر" لمكافحة كورونا. بينما تسابق حكومة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، لبناء مستودع أسلحة ضد الوباء المنتشر.
صرحت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة اليوم الجمعة بأن عقار فايزر، "باكسلوفيد"، تم ترخيصه للاستخدام على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، والذين يعانون من أعراض كوفيد-19 الخفيفة إلى المتوسطة، وعامل خطر واحد على الأقل للإصابة بأعراض خطيرة.
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تمنح حبوب "فايزر" الترخيص للاستخدام الطارئ
ينضم "باكسلوفيد" إلى مجموعة متزايدة من الأدوات لمكافحة الوباء، بما في ذلك اللقاحات والعلاجات المضادة للفيروسات. كانت المملكة المتحدة في مقدمة الدول التي وافقت عليه وسرعت حملتها الداعمة مع تقدم متغير "أوميكرون".
2.75 مليون جرعة
طلبت بريطانيا 2.75 مليون جرعة من عقار "فايزر"، الذي حصل على التصريح للاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. كما طلبت المملكة المتحدة أيضاً حبوب "مولنوبيرافير" المضادة للفيروسات التي تنتجها شركة "ميرك آند كو"، والتي تم تطويرها مع شريكتها "ريدجباك بيوثيرابيوتيكس" (Ridgeback Biotherapeutics)، والتي حصلت على موافقة الجهات التنظيمية البريطانية في نوفمبر.
حبوب "ميرك" لعلاج كورونا تحصل على الترخيص للاستخدام الطارئ مع تحذير
من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان لـ"أوميكرون" أي تأثير على فعالية "باكسلوفيد"، لكن قالت الجهات التنظيمية إنها تعمل مع "فايزر" للوقوف على ذلك.
صعدت أسهم "فايزر" بنسبة 0.5% في تعاملات ما قبل السوق.
في تجربة سريرية على البالغين الأكثر عرضة لمخاطر فيروس "كورونا" بأعراض، قللت جرعات "باكسلوفيد" لمدة خمسة أيام من خطر الدخول للمستشفى والوفاة في غضون 28 يوماً بنسبة 89%، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي، عندما بدأ العلاج في غضون ثلاثة أيام من بداية ظهور الأعراض.
تم وصف مثل هذه الأدوية على أنها عوامل محتملة لتغيير قواعد اللعبة في مكافحة كوفيد-19 بسبب سهولة استخدامها والفعالية التي أظهرتها في التجارب.
"فايزر" تتوقع إنتاج 80 مليون عبوة من حبوب "كورونا"
قال جون راين، الرئيس التنفيذي لوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة في بيان: "لدينا الآن دواء آخر مضاد للفيروسات لعلاج كوفيد-19، يمكن تناوله عن طريق الفم بدلاً من الحقن في الوريد". وأضاف: "هذا يعني أنه يمكن إدارة العلاج خارج محيط المستشفى قبل أن يتطور الفيروس إلى مرحلة خطيرة".