ما يقرب من خُمس الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في فرنسا يحملون متغير أوميكرون الفيروسي، في حين أن المعدل في باريس يبلغ بالفعل حوالي الثلث، وفقاً لوزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران.
من المتوقع أن ترتفع النسبة إلى حوالي الثلث على الصعيد الوطني في غضون يومين، وسيمثل "أوميكرون" غالبية الحالات في الفترة بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، كما قال الوزير لإذاعة "آر إم سي" (RMC) يوم الأربعاء.
طالع أيضاً: فرنسا تستبعد فرض قيود جديدة لمواجهة انتشار "أوميكرون"
في هذا السياق، قال فيران: "من المرجح أن نصل إلى حوالي 100 ألف حالة يومياً بحلول نهاية الشهر"، مضيفاً أن السلطات الفرنسية تراقب بعناية الاتجاهات الصحية في المملكة المتحدة التي تسبق فرنسا بحوالي 10 إلى 14 يوماً من ناحية تطور متغير "أوميكرون".
سيركز اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي الذي سيعقد يوم الأربعاء على إصدار تصريح اللقاح وتسريع التطعيمات، بما في ذلك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً.
اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: "أوميكرون" أكثر قابلية للانتقال من "دلتا" بـ4 مرّات
تراجعت الحكومة عن محاولة تمرير قانون يتطلب أن يكون العاملون ملقحين في جميع أماكن العمل وسط معارضة من النقابات وأرباب العمل.
خلال المقابلة قال فيران إن المرضى في وحدات العناية المركزة في فرنسا هم في الغالب إما غير ملقحين أو يعانون من نقص المناعة، مضيفاً أنه في حين أن الحكومة لا تخطط لإغلاق أو حظر تجول، فإن جميع القيود الإضافية لا تزال مطروحة على الطاولة".