يرى البعض أن التقنية الجديدة التي تستخدم عبر أجهزة مثل "إي أم سكالبت" (EMSculpt) لإبراز عضلات البطن والأرداف تحقق نفس نتيجة منشط الستيرويد لكن دون آثاره الجانبية، بحسب ما أكده جراح التجميل "ريان ناينستاين"، الحاصل على شهادة البورد والذي يعمل في منطقة مانهاتن.
ويقول "ناينستاين" إن الجلسة الواحدة لهذا الجهاز تعادل ممارسة آلاف التمارين الرياضية التي تستهدف البطن والأرداف، كما أن الجهاز يجمع "بين تحقيق جمال الشكل واللياقة البدنية"، إضافة إلى أن هذا الجهاز المعتمد من إدارة الدواء والغذاء الأمريكية، يرسل موجات كهرومغنطيسية عالية التركيز إلى مناطق محددة من الجسم مما يؤدي إلى تقلصات شديدة في عضلات مناطق معينة. وقد لا تكون هذه التقنية مريحة لكنها ليست مؤلمة، ويشعر الشخص بقليل من آلام التمارين بعد انتهاء الجلسة.
ووفقًا لـ"ناينستاين"، يبدأ مستخدمو الجهاز بملاحظة النتائج، بعد 4 جلسات خلال أسبوعين فقط، على عكس أجهزة التحفيز الكهربائي للعضلات الأخرى التي نراها في الإعلانات التلفزيونية.
وذكرت دراسة سريرية أجريت على 22 شخصاً أن الجهاز قد ساعد المشاركين في التجربة على خسارة 20 بالمئة من الدهون في الجسم في ذلك الوقت، ونمو عضلات البطن والأرداف بنسبة 15 بالمئة.
ولم تصدر موافقة على استخدام الجهاز لمناطق أخرى من الجسم، ورغم هذا فإنه يعد الجهاز الأول من نوعه الذي يمنحك مزايا التمارين الرياضية دون عناء.
ويلاحظ الأطباء الذين يعملون في عيادات مثل "غلو ميديسبا" (Glow Medispa) في سياتل و"أيه دبليو بلاستيك سيرجري" (AW Plastic Surgery) في مدينة بورتسموث (Portsmouth) بولاية نيوهامشير إقبالاً متزايداً على هذه التقنية.
وقال جراح التجميل الحائز على شهادة البورد "أنتوني ويلسون" من عيادة "ايه دبليو بلاستيك سيرجري" إن مستخدمي هذا الجهاز "يتحدثون عن تحسن واضح في أجسامهم، فهم يلاحظون أن الأرداف شُدّت قليلاً وعضلات البطن السداسية برزت". وتعتبر هذه الطريقة باهظة الثمن، إذ تكلفك 4 زيارات إلى العيادة 3 آلاف دولار تقريباً.
ويقول "ناينستاين": "ستلاحظ بعد أسبوعين فقط من استخدام الجهاز تغيّراً واضحاً في شكل البطن والأرداف، وكأنك مارست التمارين الرياضية لمدة عام كامل". ويضيف: "لكننا لا نستخدم هذا الجهاز لاستبدال التمارين الرياضية بأي حال من الأحوال، فهو يساعد الأشخاص الذين لا يملكون وقت فراغ كافٍ وينقسم يومهم ما بين العمل والعائلة والالتزامات الأخرى، والذين يتناولون الطعام الصحي ويمارسون الرياضة لكنهم ليسوا قادرين على رفع مستوى لياقتهم البدنية".