أعلنت السطات السعودية، اليوم الأربعاء، عن رصد أول حالة إصابة بسلالة "أوميكرون" المتحورة عن فيروس "كوورنا" في المملكة، لمواطن قادم من دولة أفريقية.
قال مصدر مسؤول في وزارة الصحة السعودية، إنَّه تم رصد حالة إصابة بالسلالة المتحورة "أوميكرون" في المملكة، لمواطن قادم من إحدى دول شمال أفريقيا، وتم إجراء التقصي الوبائي، وعزل المصاب والمخالطين له، واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة.
كانت المملكة قد قررت مثل دول أخرى تعليق الرحلات الجوية مع 14 دولة أفريقية، بسبب ظهور "أوميكرون" في هذه الدول، وهي: مالاوي، وزامبيا، ومدغشقر، وأنغولا، وسيشل، وموريشيوس، وجزر القمر، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وليسوتو، وإسواتيني.
سجلت المملكة حتى الآن أكثر من 549 ألف إصابة بالفيروس، بينها 8836 حالة وفاة، في حين قدّمت حتى الآن أكثر من 47 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس.
تم رصد أول حالة إصابة بأوميكرون يوم 24 نوفمبر الماضي في جنوب أفريقيا حيث ارتفعت الإصابات بشكل حاد، وانتشر المتحور منذ ذلك الحين إلى أكثر من 12 دولة وفرض العديد منها قيودا على السفر.
حظر السفر لن يوقف"أوميكرون"
من جانبها قالت منظّمة الصحة العالمية، إنَّ حظر السفر لن يوقف انتشار "أوميكرون"، على مستوى العالم، لكَّنه سيضع عبئاً ثقيلاً على سير الحياة، وسبل العيش.
أضافت أنَّ مثل هذه القرارات يمكن أن تؤثِّر سلباً في الجهود الصحية العالمية أثناء الجائحة عن طريق تثبيط البلدان عن الإبلاغ، وتبادل البيانات الوبائية.
واتخذت دول عدَّة قرارات بمنع الرحلات، خصوصاً تلك الآتية من جنوب أفريقيا ودول مجاورة لها، حيث تم رصد المتحور الجديد لأول مرة.
وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد قال اليوم الأربعاء، إنَّه من المحتمل أن تكون اللقاحات أقل فاعلية ضد السلالة المتحورة "أوميكرون" من فيروس كورونا، ولكنَّها ستظل توفر الحماية من خطورة المرض، مضيفاً في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز": "ما تزال اللقاحات أفضل وسيلة دفاع بالنسبة لنا... من الممكن بالطبع أن تكون أقل فاعلية. نحن لا نعرف على وجه اليقين حتى الآن. ولكن من المرجح أيضاً أن تظل فعالة ضد خطورة المرض".
في اليابان، طلبت السلطات من شركات الطيران التوقف عن قبول حجوزات جديدة، وذلك بعد إعلان السلطات اكتشاف إصابة ثانية بالمتحور الجديد لدى مسافر قادم إلى البلاد بعد يوم من تأكيد الإصابة الأولى.
وسيواجه المسافرون إلى الولايات المتحدة قواعد أشد صرامة، فيما يتعلق بفحوصات الكشف عن كوفيد-19، في الوقت الذي تتجه فيه عدة دول لإغلاق حدودها وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن ضراوة المتحور "أوميكرون" وقدرته على تفادي اللقاحات المتاحة حالياً.