تعمل شركة "شيفرون" على تسريع مساعيها لتحويل روث البقر إلى غاز طبيعي متجدد كجزء من جهودها للحد من انبعاثات الكربون.
ستقوم شركة النفط الكبرى وشريكتها في المشروع المشترك "برايتمارك"، المختصة بإدارة حلول النفايات، ببناء 10 منشآت أخرى لإنتاج الميثان الحيوي لتزويد شاحنات المسافات الطويلة بالوقود، وفقاً للشركتين، اللتين بصدد تطوير 28 مصنعاً في سبع ولايات، ومن المقرر أن يبدأ أول مصنع إنتاجه هذا العام.
اقرأ أيضاً: "شيفرون" "وشل" و"توتال" تنضمّ إلى مشروع يتعقب غاز الميثان عبر الأقمار الصناعية
ضغوط لخفض الانبعاثات
تأتي هذه الجهود في الوقت الذي يواجه فيه منتجو النفط والغاز ضغوطاً متزايدة لإظهار خارطة طريق ليصبحوا أكثر مراعاة للبيئة. ويُنتج ما يسمى بالغاز الطبيعي المتجدد من الميثان، ثاني أكبر مساهم في تغير المناخ.
إن تقنية التقاط غاز الميثان من المزارع ومدافن النفايات والمواقع الأخرى موجودة منذ سنوات، وبدأت تكتسب قوة دفع، حيث تبحث المدن والشركات عن طرق للحد من الانبعاثات.
وقالت "شيفرون" وشركات نفط أخرى إن الوقود صافي إيجابي في المعركة ضد الاحتباس الحراري، لكن النقاد يجادلون بأنه مجرد دعامة للحفاظ على الوقود الأحفوري في المزيج.
في هذا السياق، قال آندي والتز، رئيس شركة "شيفرون" الأمريكية للوقود والزيوت، عبر الهاتف: "نعتقد أن هذا حل جيد لأنواع وقود النقل منخفضة الكربون".
وأضاف "نعتقد أنه يمكننا التأثير" على أساطيل النقل بالشاحنات لإحداث التغير المطلوب.
يذكر أن كلا من "شيفرون" و"برايتمارك" رفضت مناقشة تكلفة مشروعهما المشترك "برايتمارك أر إن جي هولدينغز".
من جانبه قال مات توميتش، رئيس مجموعة "إنرجي فيجن" الصناعية إن متوسط تكلفة بناء مرفق للغاز المتجدد كان حوالي 17 مليون دولار في الماضي، لكن ذلك ظل في ازدياد وأصبحت تكلفة مثل هذا المرفق تصل حالياً إلى 30 مليون دولار.
