الإمارات تبيع ثالث شحنة من الأمونيا الزرقاء إلى اليابان

شعار شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" على مقرها الرئيسي في أبوظبي - المصدر: بلومبرغ
شعار شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" على مقرها الرئيسي في أبوظبي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

باعت الإمارات العربية المتحدة ثالث شحنة من الأمونيا الزرقاء إلى اليابان، حيث تتطلع الدولة المنتجة للنفط إلى بناء صناعة هيدروجين، وتخطط لإحداث تحول في صناعة الطاقة عالمياً.

تعتزم شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، إرسال شحنة إلى "إنبكس كورب" (Inpex Corp) لاستخدامها في توليد الطاقة في اليابان، وفقاً لبيان. فيما ستقوم شركة "فرتيغلوب"، وهي مشروع مشترك بين "أو سي آي" ومقرها أمستردام و"أدنوك" بإنتاج الأمونيا الزرقاء في إمارة أبوظبي.

تتكون الأمونيا الزرقاء من الهيدروجين، وهو غاز يُنظر إليه على أنه رئيسي لإحداث تحول في مجال الطاقة عالمياً نظراً لانبعاث بخار الماء فقط منه عند الاحتراق. ويطلق عليه اسم الوقود الأزرق لأنه يتم احتجاز انبعاثات الكربون من عملية التحويل. ويؤدي تحويل الهيدروجين إلى أمونيا إلى إمكانية شحنه بسهولة أكبر.

تستثمر العديد من شركات الطاقة في مثل هذه الأنواع من الوقود، على الرغم من أنها بدأت حديثاً في إنشاء مرافق التصنيع واحتجاز الكربون والتصدير. لا تزال تكاليف الإنتاج أعلى بكثير من تكاليف النفط والغاز.

أرسلت "أرامكو السعودية"، التي لا ترى سوقاً عالمياً للهيدروجين الأزرق قبل عام 2030، شحنة تجريبية من الأمونيا الزرقاء إلى اليابان في سبتمبر 2020.

تقود أبوظبي والمملكة العربية السعودية التوجه بين حكومات الخليج العربي لبيع الهيدروجين والأمونيا، حيث يسعى أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) إلى الاستفادة من علاقات العملاء وسلاسل التوريد للوقود السائل.

تسعى كل من "أرامكو" و"أدنوك" إلى توقيع عقود توريد طويلة الأجل مع مشترين في دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية.

قالت "أدنوك" إنه سيتم شحن أول شحنتين من الأمونيا الزرقاء إلى شركتي "إيتوشو" و"إيدميتسو" خلال العام الجاري، دون تحديد موعد. لم تذكر " أدنوك" أحجام تلك الشحنات أو أسعار البيع.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك