تلقت المجموعة الألمانية "سيمنز إنرجي" للطاقة المزيد من الطلبات لبناء توربينات في البلدان التي تستغل موارد الرياح وتشعر بالقلق إزاء سلاسل التوريد عالمياً، أو تصر على تعظيم الفوائد الاقتصادية المحلية للطاقة المتجددة.
وقال كريستيان بروش، الرئيس التنفيذي لـ"سيمنز" للصحفيين، إن "التحدي الذي نواجهه، هو عدد الدول التي تقول"مرحباً، يتعين أن تبني مصنعاً هنا".
أوضح "بروش"، أن توجه الحكومات للتصنيع المحلي ربما انخفض بسبب الوباء، الذي قلب سلاسل التوريد رأساً على عقب، لكن هذه الشبكات الدولية يجب أن تستمر حتى تتمكن شركة "سيمنز" للطاقة، التي تعمل في ما يقرب من 100 دولة، من بناء أعمال ناجحة في قطاع مصادر الطاقة المتجددة.
في عام 2020، أضاف العالم مزيداً من الطاقة المولدة من الرياح إلى الشبكات أكثر من أي وقت مضى، في إطار تحوّل عالمي بقطاع الطاقة بعيداً عن الوقود الأحفوري. وفي بعض البلدان، قد يكون تزايد الطلبات لبناء محطات الطاقة المتجددة مدفوعاً بالسياسات الحمائية.
على سبيل المثال، تمتلك الأرجنتين بعضاً من أفضل أنواع الرياح في العالم لتوليد الكهرباء، لكن الحكومة غالباً ما تجبر المستثمرين على شراء حصة من أجزاء المعدات محلياً. وقامت شركتا "فيستا وايند سيستمز" الدنماركية و"نوردكس" الألمانية بإنشاء محطات طاقة الرياح لتوليد الكهرباء في الأرجنتين.
وتأتي تصريحات "بروش" قبل انعقاد ندوة عبر الإنترنت في أمريكا اللاتينية الأسبوع المقبل، تنظمها شركة "سيمنز إنرجي"، والتي انبثقت عن "سيمنز" العملاقة في 2020، والمسؤولة عن نحو 17% من الطاقة عالمياً.