الضغوط الكربونية قد تُخرج "شيفرون" من الرمال النفطية الكندية

شيفرون - المصدر: بلومبرغ
شيفرون - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ستنظر شركة "شيفرون" (Chevron) في بيع حصتها البالغة 20% بمنجم كندي للرمال النفطية، بسبب مواجهتها لضغوط من قِبل المستثمرين لبذل المزيد من جهود الحد من الانبعاثات الكربونية ومكافحة تغير المناخ.

الرئيس التنفيذي للشركة، مايكل ويرث، أعلن في الدورة السابعة والثلاثين من مؤتمر "برنشتاين" السنوي للقرارات الاستراتيجية، أن حصة مُنتج النفط العملاق في مشروع "أثاباسكا" للرمال النفطية، التابع لشركة "كانيديان ناتشورال ريسورسز" (Canadian Natural Resources)، تُولِّد "تدفقات نقدية جيدة جداً"، دون الحاجة إلى الكثير من رأس المال، "لكنني لن أعتبرها استثماراً استراتيجياً".

غير أن ويرث أكد أن شركته "لا تعتمد عقلية "البيع الناري" (أي بسعر خصم كبير)، لكن إذا حصلنا على ما نعتقد أنه القيمة العادلة لأصل من هذا القبيل، فنحن على استعداد للقيام بصفقة تتعلق بنشاط بهذا الحجم وبهذه الأهمية النسبية لمحفظتنا".

يقع مشروع "أثاباسكا" على بعد حوالي 300 ميل من شمال إدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا.

تضييق الخناق

تُعتبر الرمال النفطية من بين أصول الطاقة الأكثر تحدياً، بسبب حجم الانبعاثات الناجمة عن إنتاج الخام من المناجم ومن الآبار الجوفية التي تتطلب الحقن بالبخار.

خلال مواجهتها لضغوط متزايدة لكي تقوم بخفض انبعاثات الكربون، قامت العديد من شركات النفط الدولية، بما في ذلك "رويال داتش شل"(Royal Dutch Shell) و"كونوكو فيليبس" (ConocoPhillips)، بالتخلص من ملكياتها في الرمال النفطية الكندية بالسنوات الأخيرة.

كما اشتدت هذه الضغوط الأسبوع الماضي تحديداً، حيث صوّت مساهمو "شيفرون" في 26 مايو ضد رغبات مجلس الإدارة، ولصالح اقتراح حول المناخ يشمل تضمين الانبعاثات الناتجة عن حرق العملاء للوقود في أهداف التخفيض المستقبلية.

إلى ذلك، وفيما يُعدُّ هزيمة لإدارة "إكسون موبيل" (Exxon Mobil)، من المتوقع أن يفوز المستثمرون الناشطون المهتمون بالبيئة بثلاثة مقاعد في مجلس إدارة الشركة، بينما أمرت محكمة أوروبية شركة "شل" الأسبوع الماضي بتسريع خفض الانبعاثات بشكل أكبر.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك