رصدت حكومة مصر، ممثلةً بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، 7 مليارات جنيه استثمارات جديدة لتفريغ ونقل الطاقة الكهربائية من مشاريع الطاقة المتجددة، وربطها بالشبكة، حتى نهاية 2025، بحسب مسؤول حكومي تحدث مع "الشرق".
المسؤول الذي اشترط عدم الإفصاح عن هويته كون المعلومات غير معلنة، أشار إلى أن المشاريع المزمعة، ستشتمل على محطات محولات تقوم بتفريغ الطاقة من محطات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى خطوط النقل، كما ستضم خطوطاً هوائية لنقل الطاقة الكهربائية وربطها بالشبكة القومية الموحدة".
تأسست "المصرية لنقل الكهرباء" المملوكة للحكومة المصرية بالكامل عام 2001، وهي الوحيدة في البلاد المنوط بها شراء الطاقة من شركات إنتاج الكهرباء الحكومية والخاصة، وبيعها إلى شركات توزيع الكهرباء الحكومية، كما أنها مسؤولة عن كافة مشاريع الربط الكهربائي بين مصر والدول الأخرى.
المسؤول أضاف في حديثه مع "الشرق" أن "الجزء الأكبر من مشاريع نقل الكهرباء سيكون في محافظات جنوب مصر، نظراً لتركز معظم مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في محافظات أسوان، والمنيا، والبحر الأحمر".
ونوّه بأن "المصرية لنقل الكهرباء" بدأت بالفعل العمل في تلك المشروعات؛ "حيث تستعد وزارة الكهرباء لاستقبال قدرات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تتراوح بين 4 و5.5 غيغاواط بنهاية عام 2025"، وذلك ضمن مساعي مصر لزيادة الطاقات الجديدة والمتجددة والوصول بها إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035.
