تعتزم شركة "جنرال موتورز" توسيع خططها في مجال المركبات الكهربائية، بضخ استثمارات تزيد على مليار دولار في المكسيك، لإقامة خامس مصنع في أمريكا الشمالية بطاقة إنتاجية للمركبات الكهربائية.
وقالت شركة صناعة السيارات في بيان، إن مصنعها لصناعة السيارات في مدينة راموس أريزبي بولاية كواويلا، سيبدأ في تصنيع سيارات كهربائية غير محددة لماركات جنرال موتورز في عام 2023.
يقوم المصنع حالياً بتصنيع طرازات "شيفروليه إكوينوكس" و"شفروليه بليزر" التي تعمل بالبنزين، بالإضافة إلى المحركات وناقلات الحركة.
تعهدت "جنرال موتورز" بإنفاق 27 مليار دولار في إطار حملة لتصنيع 30 طرازاً من السيارات الكهربائية بحلول عام 2025، ضمن استراتيجية محورية بعيدة المدى، تراهن على تكنولوجيا الجيل التالي.
في إطار هذه المبادرة، تخطط الشركة لزيادة القوى العاملة في المجمع الذي يضم 6500 موظف لإضافة فترة عمل ثالثة، وفقاً لـ"فرانسيسكو جارزا" ، رئيس "جنرال موتورز المكسيك".
وقال جارزا في البيان: "نشعر بالفخر حقاً بالمساهمة في رؤية "جنرال موتورز" لمستقبل خال من الحوادث، والانبعاثات، والازدحام من خلال إنتاج السيارات الكهربائية".
انتقادات عمالية في أمريكا
في الوقت نفسه، قوبل التزام "جنرال موتورز" تجاه المكسيك بانتقادات من جانب نقابة "عمال السيارات المتحدين"، التي تمثل عمالها في الولايات المتحدة.
وقال تيري ديتس، نائب رئيس النقابة العمالية في بيان: "هذه صفعة على الوجه ليس فقط لأعضاء اتحاد عمال السيارات المتحدين، وأسرهم.. إذ تباع سيارات "جنرال موتورز" المصنوعة في المكسيك بالولايات المتحدة ويجب تصنيعها هنا، لتوظيف عمال أمريكيين".