رصدت دبي 30 مليار درهم (نحو 8 مليارات دولار) لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار، حسبما أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الإمارة.
المشروع الجديد، والذي يحمل اسم "تصريف"، سيرفع الطاقة الاستيعابية لعمليات التصريف 7 مرات في كافة مناطق الإمارة، وهو أحد أكبر مشاريع البنية التحتية في البلاد، بحسب بيان الحكومة.
"المشروع يستوعب أكثر من 20 مليون متر مكعب يومياً من المياه، وسيخدم دبي للمئة عام القادمة"، بحسب حاكم الإمارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. أضاف: "أمرنا بالبدء الفوري فيه، وسيتم تنفيذه على مراحل تنتهي في العام 2033".
في أبريل، ضربت عاصفة عاتية الإمارات، وتسببت بهطول أمطار غزيرة بمعدل يعد الأعلى خلال 75 عاماً، ما أثر على مختلف أوجه الحياة، إذ غمرت المياه الشوارع والمنازل والطرق السريعة، وتسببت بإلغاء مئات الرحلات الجوية، أو تحويل وجهاتها. كما خصص مجلس الوزراء الإماراتي ملياري درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم بسبب الأمطار الغزيرة.
اقرأ أيضاً: من دبي إلى تكساس.. العالم يدخل حقبة الطقس الجامح
يجعل تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري الظواهر الجوية المتطرفة مثل الحرارة والأمطار، أكثر شدةً وتكراراً، ويصعّب عملية التنبؤ بها.
وتشير التوقعات العلمية طويلة المدى إلى أن الشرق الأوسط سيواجه ارتفاعاً في درجات الحرارة، وانخفاضاً في إجمالي هطول الأمطار. لكن هذه الأماكن القاحلة نفسها ستشهد أيضاً عواصف محملةً بأمطار غير مسبوقة، وفق الباحثين.