تعتزم الإمارات تقييم الأضرار التي لحقت ببنيتها التحتية إثر العاصفة الشديدة التي ضربت البلاد في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أدى إلى إغراق الطرق السريعة الحيوية وتعطيل العمليات في مطار دبي.
أصدر الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعليماته للسلطات لبدء التقييم على مستوى الدولة والحد من الأضرار قدر الإمكان، وفق وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) نقلاً عن بيان رسمي.
ووجه بن زايد الجهات المعنية بسرعة العمل على دراسة حالة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة وحصر الأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة القياسية التي شهدتها البلاد، والتي تعد الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949.
كما وجه بتقديم الدعم اللازم إلى جميع الأسر المتضررة من آثار الأمطار في مختلف مناطق الدولة، وأمر بنقل الأسر المتضررة إلى مواقع آمنة بالتعاون مع الجهات المحلية.
آثار الأمطار القياسية في الإمارات
أدى هطول أمطار قياسية في 16 أبريل إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية أو تحويل وجهاتها بعيداً عن دبي. كما مددت "طيران الإمارات"، إحدى أكبر شركات الطيران في العالم، تعليق إجراءات تسجيل المسافرين حتى يوم الخميس، وفق بلومبرغ.
اقرأ المزيد: مطار دبي الدولي: نواجه تحديات تشغيلية بسبب الظروف الجوية
غمرت الأمطار الغزيرة المنازل والمباني، وأغرقت العديد من السيارات على الطرق السريعة. وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي انهيار سقف متجر بسبب المياه التي غمرت أحد أشهر مراكز التسوق في دبي.
كما طلب بن زايد تقديم الدعم "لجميع العائلات المتضررة من الطقس القاسي، وأمر بنقل العائلات المتضررة إلى أماكن آمنة بالتعاون مع السلطات المحلية"، بحسب الوكالة.
وتحسباً للعاصفة، أغلقت الإمارات المدارس وطلبت من موظفي الحكومة والقطاع الخاص العمل من المنزل. ومددت الإجراءات حتى نهاية الأسبوع.