تقول الشركة إنها خصصت حتى الآن 18% من محفظة قروضها البالغة 4.5 مليار دولار لدعم المبادرات المسؤولة بيئياً واجتماعياً

"أبيكورب" تغير اسمها وتخطط لاستثمار مليار دولار في تقنيات إزالة الكربون

مشاركون في مؤتمر "كوب 28" في مدينة إكسبو بدبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
مشاركون في مؤتمر "كوب 28" في مدينة إكسبو بدبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

بعد إعلانها مطلع نوفمبر عن نقل مقرها إلى العاصمة السعودية الرياض ونيتها الكشف عن هويتها الجديدة، كشفت الشركة العربية للاستثمارات البترولية "أبيكورب" (APICORP) اليوم الاثنين عن اعتزامها تخصيص مليار دولار للاستثمار في تقنيات إزالة الكربون على مدى 5 سنوات، تزامناً مع الإعلان عن تغيير اسمها إلى "الصندوق العربي للطاقة".

ذكرت الشركة في بيان أصدرته خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر المناخ "كوب 28" المنعقد في دبي، أن هويتها وخططها الاستثمارية الجديدة، تأتي في إطار استراتيجيتها للفترة بين 2023 و2028، مضيفة أنها ستعمل على إعادة توازن محفظتها الإجمالية مع استمرار التركيز على نمو القروض واستثمارات الأسهم، وتوسيع نطاق الحلول التمويلية وتقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة.

وأوضحت الشركة أن ذلك "يسلط الضوء على التزامنا بالحلول الموجهة نحو التأثير، والاستفادة من خبرتنا العميقة في الصناعة ووصولنا الإقليمي لتمكين مشهد الطاقة المتطور نحو عالم خالٍ من الانبعاثات. تتضمن استراتيجيتنا تنويع الاستثمارات من خلال دعم التقدم التكنولوجي لتعزيز كفاءة الطاقة ودفع الجهود المستدامة لإزالة الكربون. بالإضافة إلى ذلك، نقوم بتوسيع نطاق استثماراتنا إلى ما هو أبعد من سلسلة القيمة الأساسية، ونعمل بنشاط على تنمية وتشكيل سلاسل القيمة داخل المنطقة".

دعم المبادرات البيئية

ذكر البيان أن الشركة خصًصت حتى الآن 18% من محفظة قروضها البالغة 4.5 مليار دولار، لدعم المبادرات المسؤولة بيئياً واجتماعياً، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وريادة المسار نحو تمويل أكثر استدامة.

قال خالد الرويغ، الرئيس التنفيذي للشركة في البيان، إن استراتيجية التحوّل التي اعتمدتها الشركة، تؤكد التزامها بالاستفادة من خبراتها السابقة في دفع الجهود المستدامة لإزالة الكربون. وأضاف: "نقوم بتوسيع نطاق استثماراتنا إلى ما هو أبعد من سلسلة القيمة الأساسية، ونعمل بنشاط على تنمية وتشكيل سلاسل القيمة في أنحاء المنطقة".

تصنيفات

قصص قد تهمك