"بي إم دبليو" تقترب من تطوير بطارياتها منخفضة التكلفة

تقترب "بي إم دبليو" من بلوغ هدفها المتمثل في تطوير خلايا بطاريات منخفضة التكلفة لجيل سياراتها الكهربائية الجديد المقرر طرحه في 2025.

بدأت شركة صناعة السيارات يوم الخميس إنتاج عينات من خلايا البطاريات في مصنعها الجديد بالقرب من ميونيخ والذي سيلعب دوراً رئيسياً في تشغيل مجموعة سيارات "نيو كلاس" (Neue Klasse) ببطاريات منخفضة التكلفة. أشارت الشركة إلى أن إنتاج العينات داخل مصانعها، بدلاً من الاعتماد على شركات خارجية موردة، سيسمح بتوسيع قطاع البطاريات لديها.

اقرأ أيضاً: "بي إم دبليو" تتوقع مكاسب من طرز السيارات الكهربائية الجديدة

باستخدام "بي إم دبليو" لخلايا البطاريات المستديرة بدلاً من المنشورية الأكثر شيوعاً، تهدف الشركة إلى خفض تكلفة بطاريات سياراتها إلى النصف مقارنةً بالجيل الحالي، وزيادة المدى بنسبة تصل إلى 30%، ما قد يسمح للسيارات الكهربائية التابعة لشركة صناعة السيارات الفاخرة، بقطع مسافة تصل إلى 800 كيلومتر (497.1 ميل) بالشحنة الواحدة. كما تستكشف "بي إم دبليو" إمكانيات إعادة تدوير البطاريات، وهي قضية ملحة في جميع أنحاء الصناعة، وسط ارتفاع أسعار المواد الخام.

منافسة شرسة

تخوض "بي إم دبليو"، التي عرضت أول نموذج أوّلي لسياراتها الكهربائية المستقبلية الشهر الماضي، منافسة مع مجموعة "مرسيدس بنز" و"تسلا"، دفاعاً عن مكانتها في السوق، وخاصةً في الصين، أكبر سوق للسيارات الكهربائية، حيث يضعف الطلب وتعتبر المنافسة من الشركات المحلية شرسة.

ستتولى الشركات الموردة ومن بينها شركة "كونتمبوراري أمبيريكس تكنولوجي" (Contemporary Amperex Technology) و"إيف إنرجي" (Eve Energy)، تنفيذ الإنتاج التسلسلي لخلايا البطاريات، حيث ستنتجها في ستة مصانع في أوروبا والصين وأميركا الشمالية.

وافقت الشركات الموردة على إنتاج خلايا البطاريات بالطاقة المتجددة فقط، واستخدام الكوبالت والنيكل والليثيوم المعاد تدويرها جزئياً، حيث تهدف "بي إم دبليو" إلى خفض انبعاثات الكربون المرتبطة بالإنتاج بنسبة تصل إلى 60% .