تسعى جنوب أفريقيا لجمع 1.13 تريليون راند (60 مليار دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة لتمويل التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الخضراء، وفقاً لوزيرة البيئة في البلاد.
لا يزال المبلغ التي قدرت البلاد أنها ستحتاج إليها لإتمام هذه المهمة أقل من 1.5 تريليون راند، حسبما قالت باربرا كريسي رداً على سؤال برلماني نُشر على موقع حكومي.
ذكرت باربرا: "يجب جمع هذا المبلغ من مختلف المصادر العامة والخاصة مثل بنوك التنمية متعددة الأطراف والبلدان الشريكة الدولية والمستثمرين من القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية وصناديق المالية العامة.
تحتل جنوب أفريقيا، التي لديها الاقتصاد الأكثر تصنيعاً في القارة، المرتبة الـ14 عالمياً كأكبر مصدر لغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.
تقليل الاعتماد على الفحم
في عام 2021، فازت البلاد بتعهد بقيمة 8.5 مليار دولار من بعض أغنى دول العالم لمساعدتها على الانتقال بعيداً عن اعتماد الفحم، الذي يستخدم لتوليد أكثر من 80% من الكهرباء في جنوب أفريقيا.
يُتوقع أن يأتي معظم التمويل من مستثمرين من القطاع الخاص، حسبما قالت كريسي في ردها. خففت الحكومة اللوائح للسماح للشركات بتوليد الكهرباء الخاصة بها حيث لا تملك شركة الطاقة الحكومية "إسكوم هولدينغز" (Eskom Holdings) التمويل الكافي للتوسع، كما أن الأعطال المستمرة لمصانعها التي تعاني من سوء الصيانة تعرض البلاد لانقطاع التيار الكهربائي المتكرر.
مصادر التمويل المحتملة وفقاً لكريسي:
- 8.5 مليار دولار (160 مليار راند) من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في إطار ما يسمى شراكة انتقال الطاقة العادلة.
- 3.5 مليار دولار (66 مليار راند) تعهدت بها إسبانيا وهولندا والدنمارك.
- استثمار محتمل يتراوح بين 500 و 700 مليار راند من قبل القطاع الخاص في جنوب أفريقيا، وخاصة في الجيل الجديد.
- تمويل يصل إلى 200 مليار راند من بنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات تمويل التنمية المحلية والدولية.