العالم لن يقبل التدهور المطلوب في مستويات المعيشة لتحقيق هذا الهدف وفق سيناريو "الطاقة الدولية"

"إكسون موبيل": تحقيق العالم صافي انبعاثات صفرية في 2050 أمر مستبعد للغاية

مصفاة "إكسون موبيل" في ميناء روتردام، هولندا - المصدر: بلومبرغ
مصفاة "إكسون موبيل" في ميناء روتردام، هولندا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت شركة "إكسون موبيل" إن احتمال تحقيق العالم صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون صفرية بحلول 2050 أمر "مستبعد للغاية" بسبب انخفاض مستويات المعيشة الذي قد يصاحب مثل هذا السيناريو.

جاء تعليق عملاقة النفط التي يقع مقرها في تكساس، حيث وردت هذه التعليقات بملف تنظيمي يجادل ضد وجهة نظر وكالة الاستشارات "غلاس لويس" (Glass Lewis) بأن تكلفة التخلص التدريجي من عمليات النفط والغاز تعتبر مخاطرة مالية أساسية. وأوضحت "إكسون" أن سيناريو صافي الانبعاثات الصفرية التابع لوكالة الطاقة الدولية، والذي يمثل التخلص التدريجي من معظم أنواع الوقود الأحفوري بحلول عام 2050، ليس له تأثير كبير على الواقع.

أضافت الشركة: "من الواضح أن (غلاس لويس) تعتقد أن احتمال حدوث سيناريو وكالة الطاقة الدولية لصافي الانبعاثات الصفرية يتجاوز بكثير ما تؤكده وكالة الطاقة الدولية نفسها: أن العالم ليس على مسار صافي الانبعاثات الصفرية، وأن هذا سيناريو عدائي للغاية.. من المستبعد جداً أن يقبل المجتمع التدهور المطلوب في مستوى المعيشة العالمي لتحقيق سيناريو مثل صافي الانبعاثات الصفرية الذي وضعته الوكاله بشكل دائم".

قد تفشل التعهدات المناخية من قبل الحكومات في بلوغ صافي الصفر بحلول 2050، حتى لو تم تحقيقها، مما يعني أن هناك فرصة ضئيلة للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.

"تطمح" إكسون في تحقيق صافي صفري بحلول عام 2050، لكنها تستثمر بكثافة في مشروعات جديدة- سواء بالوقود الأحفوري أو منخفض الكربون- التي تعتقد أنها ستوفر المرونة للاستجابة لسيناريوهات انتقال الطاقة المتعددة.

وحثت "إكسون" المساهمين على رفض مقترح مدعوم من "غلاس لويس" بأن تقدم الشركة تقريراً في اجتماعها السنوي في 31 مايو بشأن تكلفة إيقاف عمليات النفط والغاز التي لم تعد هناك حاجة إليها.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك