سلمت "تسلا" أكثر من 422 ألف سيارة حول العالم في الربع الأول لتحقق رقماً قياسياً بعد خفضها للأسعار لتجذب العملاء الذين عصفت بهم أسعار الفائدة المرتفعة ومعدل التضخم المتفاقم بوتيرة سريعة.
تجاوزت النتائج التي نشرت اليوم الأحد عدد 421.164 مركبة التي توقع المحللون شحنها في استطلاع أجرته بلومبرغ.
تقدمت "تسلا" التي يقع مقرها في أوستن، تكساس، قطاع السيارات في إنتاج السيارات التي تعمل بالبطاريات.
أنتجت الشركة 440,808 مركبات خلال الفصل الأول، ما تجاوز عدد 432,513 مركبة الذي توقعه المحللون.
قال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في المكالمة السابقة للإعلان عن الأرباح إن "تسلا" تستهدف إنتاج ما بين 1,8 إلى مليونَيْ مركبة العام الجاري.
صرح جين منستر، الشريك الإداري بشركة "ديب ووتر أسيت مانجمنت": "تسليمات تسلا تتوافق مع التوقعات المجمع عليها، لكنها تشكل خيبة أمل بالنسبة للتوقعات غير المعلنة، فقد زادوا التسليمات عن العام السابق بنسبة 36%، لكن تعليق ماسك على مكالمة إعلان الأرباح السابقة كان يشير إلى زيادة التسليم بنسبة 50%. سيتعين عليهم تسريع وتيرة التسليمات في بقية العام الجاري".
لم تفصّل "تسلا" مبيعاتها حسب المنطقة، لكن الولايات المتحدة الأميركية والصين هما أكبر أسواقها. شكَّل "موديل 3" و"واي كروس أوفر" الغالبية الساحقة من المبيعات.
خفضت "تسلا" الأسعار في مطلع العام لتعزيز الطلب بعد أن خيبت تسليمات الربع الرابع آمال المساهمين.
في ظل كل ما يحدث في البيئة الكلية، فهذه أرقام رائعة، يوجد الكثير من الأرقام المجمع عليها المختلفة، وسرعان ما سيتحول حديث الناس عن هذه الأرقام إلى قدر هامش الربح في الربع الأول، فهناك الكثير من التركيز على تأثير خفض الأسعار على هامش الربح، بحسب منستر.
تصنع الشركة "موديل إس" و"موديل إكس" و"موديل 3" و"موديل واي" في فيرمونت، كاليفورنيا، فيما ينتج مصنعها في شنغهاي "موديل 3" و"موديل واي"، كما تصنع "موديل 3" في مصنعيها في أوستن وبرلين.
