الاستثمار الخاص بشحن السيارات الكهربائية في المنطقة العربية يواجه تحديات

المصدر:

الشرق

أفصح كريم موسى، الرئيس التنفيذي لـ"فورتكس إنرجي" (Vortex Energy)، التابعة للمجموعة المالية "هيرميس"، أن شركته "ستصبح جاهزة" لضخّ الأموال بقطاع شحن السيارات الكهربائية في المنطقة العربية "عندما يصبح مغرياً للاستثمار ومدرّاً للعائد".

وردّاً على سؤال الإعلامي محمد فتحي لبرنامج "طاقة+" على قناة "الشرق" عمّا إذا كانت المنطقة غير جاهزة بعد لاستثمار شركات الملكية الخاصة بمحطات الشحن، أشار موسى إلى تحدٍّ يتمثل بندرة المركبات الكهربائية التي تسير على طرقات الدول العربية.

كلام رئيس "فورتكس إنرجي" يأتي في أعقاب توفيرها لتمويل بقيمة 80 مليون دولار، بالشراكة مع "زوك كابيتال" (Zouk Capital)، لصالح شركة "إي أو شارجنغ" (EO Charging) البريطانية المتخصصة في محطات شحن السيارات الكهربائية، بهدف تسريع خطتها التوسعية، لاسيما باتجاه الولايات المتحدة وأوروبا.

كما نوّه موسى بأن ما يميز السوق الأوروبية عن أسواق المنطقة هو وضوح مستهدفاتها لناحية التحول من المركبات العاملة بالوقود إلى الكهربائية بالكامل بحلول 2030؛ "وهو ما يوفر رؤية واضحة للمستثمرين"، حيث أفادت "ماكنزي" بوجود 375 ألف محطة شحن عامة في كافة انحاء أوروبا حالياً، على أن يتضاعف هذا الرقم إلى 3.4 مليون محطة في 2030، ما يتطلّب خلال 7 سنوات استثمارات تفوق 240 مليار يورو؛ "بما يمثل فرصاً كبيرة لشركات الملكية الخاصة"، على حدّ تعبيره.

ساويرس يدرس الاستثمار بشحن السيارات الكهربائية في المغرب

نشاط "فورتكس إنرجي" بمجال التحوّل نحو الطاقة الجديدة، يتركز على 3 نطاقات: "التوليد، والتخزين، وشحن السيارات"، بحسب موسى. كاشفاً أن الهدف للمدى المنظور هو تعزيز نشاط "إي أو شارجنغ"، التي تركز على محطات الشحن لخدمة أساطيل مركبات الشركات الكبرى مثل "أمازون" و"دي إتش إل"، ومن ثم الاتجاه إلى منطقة الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة عندما يزيد عدد السيارات الكهربائية وتصبح السوق جاهزة للاستثمارات التي تحقق عوائد مجزية؛ "فالمستثمرون معنا هم من الصناديق السيادية الخليجية، والعائلات العربية والأوروبية، ويتطلعون لتحقيق عائد سريع ومستدام على أموالهم".

تصنيفات

قصص قد تهمك