تبحث الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس المشاركة بحصص في مشروعات الوقود الأخضر عبر إنشاء شركة استثمارية تابعة لتكون ذراعاً استثمارية لها.
وفقاً لبيان صادر اليوم؛ فإنَّ الخطوة تهدف إلى انتقال الهيئة "من تقديم الخدمات وتيسير مناخ الاستثمار إلى أن تكون شريكاً داعماً في مشروعاتها".
قبل أسابيع أعلنت الهيئة عن توقيع عدّة اتفاقيات جديدة، على هامش مؤتمر قمة المناخ "كوب 27"، لتوطين صناعة الوقود الأخضر، وهي الاتفاقيات التي بلغ إجماليها 15 اتفاقية.
ستنفذ المرحلة الأولى من تلك الاتفاقيات خلال الفترة 2023-2026 باستثمارات مقدّرة بمليارات الدولارات، وبطاقة مستهدفة 3 إلى 4 غيغاواط، بحسب تصريحات سابقة أدلى بها وليد جمال الدين رئيس الهيئة لـ"الشرق".
تسعى الهيئة كذلك لتوطين 16 قطاعاً صناعياً وخدمياً في مختلف مناطقها الصناعية، وتستهدف تأهيل منطقة السخنة الصناعية لتكون مركزاً إقليمياً لتصنيع الوقود الأخضر.
اقرأ أيضاً: مستثمرون يؤسسون شركة ميثانول وبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
خلال اجتماع عقده رئيس الهيئة، اليوم، تم بحث موقف أعمال تطوير ميناء السخنة، والاتفاق على أن يتم تسريع وتيرة الأعمال للانتهاء من مخطط التنفيذ خلال منتصف العام المقبل.
وبحسب بيان الهيئة؛ فإنَّ المرحلة الأولى من أعمال تطوير ميناء العريش ستنتهي بنهاية العام الحالي، ومن المرتقب أيضاً أنَّ تشهد المنطقة في الفترة المقبلة افتتاحاً لعدد من المشروعات والمصانع التي تم الانتهاء منها.