شرم الشيخ - محمد سعيد
تعهدت أميركا وألمانيا بمليارات الدولارات لدعم قضايا المناخ عالمياً خلال السنوات المقبلة، في الوقت الذي اقترحت مصر آليات جديدة لدعم الدول النامية في مكافحة التغير المناخي مثل مبادلة الديون، وفق تصريحات ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية لـ"الشرق".
طوال قمة المناخ "كوب 27" المنعقدة في شرم الشيخ والتي تم تمديدها ليوم إضافي، نجحت مصر في حشد تعهدات لثلاث مبادرات رئيسية، وهي المبادرة الأفريقية للتكيف إذ جرى التعهد بمساعدات قدرها 150 مليون دولار للمساعدة في توصيل المشروعات لأفريقيا، وفق فؤاد.
أضافت أن ألمانيا تعهدت بضخ 1.5 مليار دولار سنوياً لمشروعات الحلول من الطبيعية ضمن المبادرة الخاصة بالتنوع البيولوجي، كما تعهدت الولايات المتحدة الأميركية بضخ 25 مليار دولار لخطة مشروعات الحلول من الطبيعية بحلول 2030.
الهدف المتعلق بالتمويل الذي جرى تحديده في قمة "جلاكسو" للمناخ (كوب 26) السابقة والبالغ 100 مليار دولار لمكافحة التغير المناخي غير كاف، وفق وزيرة البيئة المصرية، مشيرة إلى أن تحديد حجم الأموال المطلوبة يحتاج إلى سنوات لمعرفة الاحتياجات الحقيقية للدول، وقد يمتد النقاش إلى قمتي المناخ المقبلتين.
من ضمن الآليات التي طرحتها الرئاسة المصرية لتمويل احتياجات مكافحة التغير المناخي بالدولة النامية، مبادلة الديون، والتمويل المبتكر والدعم الفني، وتحديد نسبة من الناتج المحلي للدولة المتقدمة، بحسب ياسمين فؤاد، التي ذكرت أن كل هذه آليات مبتكرة من التمويل "نحاول وضعها في هذا المؤتمر والبناء عليها فيما بعد".