تخطط شركة "توتال إنرجيز" لاستكشاف النفط قبالة الساحل الغربي في جنوب أفريقيا، فيما تعارض المجموعات البيئية بشكل متزايد مثل هذا النشاط في المنطقة.
تقترح شركة التنقيب الفرنسية حفر بئر واحدة، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى حفر 9 آبار إضافية اعتماداً على مدى نجاح أول بئر، حسبما قالت مؤسسة "إس إل آر كونسلتنغ" (SLR Consulting) المسؤولة عن تقييم الأثر البيئي للمشروع على موقعها الإلكتروني، فيما لم تستجب "توتال" فوراً لرسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق.
معارضة بيئية لمشروعات التنقيب
عرقل نشطاء المجتمع والبيئة في جنوب أفريقيا، المسوحات الزلزالية -بما في ذلك مسح خططت له شركة "شل" في منطقة تعرف باسم الساحل البري- وذلك من خلال رفع الدعاوى القضائية، مشيرين إلى المخاطر التي تشكّلها تلك الأنشطة على الحياة البحرية. كما انتقدوا عمليات تقديم الاستشارات لهذه المشروعات. وقد تعهدت الجهة التنظيمية الحكومية المسؤولة عن الترخيص، بتحسين وصول الجمهور للمعلومات.
"توتال" تسعى للتنقيب عن غاز الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تقع المنطقة المستهدفة في حوض ديب ووتر أورانج قبالة الشاطئ بين ميناء نولوث وخليج هوندكليب، على بعد نحو 188 كيلومتراً (ما يعادل 117 ميلاً) من الساحل في أقرب نقطة لها، وعلى عمق يناهز 3000 متر تحت سطح البحر، بحسب "إس إل أر كونسلتنغ".
حققت كل من "توتال إنرجيز" و"شل" في وقت سابق من هذا العام اكتشافات نفطية مهمة شمال المنطقة في المياه الناميبية.