افتتحت مجموعة "لوسِد غروب" المدرجة في بورصة "ناسداك" أول صالة عرض لسياراتها الكهربائية خارج الولايات المتحدة بمنطقة الشرق الأوسط، في الرياض.
تأتي خطوات الشركة، التي يقع مقرها في كاليفورنيا، نحو الرياض في ظل الدعم الذي تتلقاه من صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يمتلك ما يزيد على 60% من أسهم الشركة الأميركية، إذ من المقرر أن تتلقى الشركة ما يصل إلى 3.4 مليار دولار من التمويل والحوافز على مدار الأعوام الخمسة عشر المقبلة لمصنعها المخطط إنشاؤه في المملكة العربية السعودية، الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية نحو 155 ألف سيارة كهربائية سنوياً.
وقال رئيس مجلس الإدارة أندرو ليفريس لتليفزيون "بلومبرغ" في بداية العام الجاري إن الشركة تأمل أن يبدأ تشغيل المصنع الجديد في المملكة بحلول عام 2026. وسيكون مقرّه في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قرب الميناء التجاري الرئيسي على البحر الأحمر.
تستهدف الشركة تصنيع ما يصل إلى 150 ألف سيارة سنوياً عند أقصى طاقة من مصنعها المستهدف في السعودية، توجّه لتلبية الطلب في السوق السعودية، مع وجود خطط لتصدير مركبات جاهزة كلياً إلى أسواق عالمية أخرى.
أشارت الشركة التي تقدم المركبة الكهربائية الأسرع شحناً، والتي تتميز بأطول مسافة قيادة في السوق، في بيان اليوم الاثنين إلى أن صالة العرض الجديدة في الرياض ستتيح للعملاء التعرف إلى العلامة التجارية وتجربة منتجاتها في قلب حي النخيل بالرياض.
وبالتزامن مع افتتاح صالة العرض الجديدة في الرياض أعلنت مجموعة "لوسِد" عن ترقية فيصل سلطان إلى منصب نائب الرئيس والمدير الإداري لشركة "لوسِد" في الشرق الأوسط، ليتبع إدارياً بشكل مباشر بيتر رولينسون، الرئيس التنفيذي ورئيس التقنيات التنفيذي في "لوسِد موتورز".
كانت السعودية أبرمت في وقت سابق اتفاقية مع شركة "لوسِد" لشراء 50 ألف سيارة كهربائية على الأقل، ترتفع إلى 100 ألف سيارة خلال 10 سنوات، بهدف تنويع أسطول سياراتها ليكون صديقاً للبيئة.
