قفز منسوب المياه بنهر الراين إلى نقطة رئيسية تسمح بالملاحة في ألمانيا يوم السبت، مما يخفف من حدة الأزمة التي أعاقت الطاقة والإنتاج الصناعي هذا الشهر.
قفزت علامة المنسوب بمنطقة كاوب Kaub - نقطة ضيقة وضحلة غرب فرانكفورت - إلى 47 سم في وقت مبكر من بعد ظهر يوم السبت من 35 سم في اليوم السابق، وفقاً لهيئة الممرات المائية والشحن الفيدرالية.
وعند هذا العمق، تعود الحركة الاقتصادية عبر النهر مرة أخرى حيث تستطيع أن تبحر العديد من الصنادل المحملة بالبضائع بما فيها منتجات الطاقة عبر نقطة الطريق. من المقرر أن يرتفع المؤشر بشكل حاد إلى 150 سم بحلول يوم الثلاثاء.
لا يمثل مستوى القياس العمق الفعلي للمياه، حيث يكون الواقع أعمق عدة أقدام، ولكنه مقياس للملاحة.
أدت فترة طويلة من الطقس الحار والجاف للغاية إلى استنزاف الأنهار الأوروبية هذا الصيف، مما أدى إلى تعطيل نقل السلع ومنتجات الطاقة في وقت تحتاج المنطقة فيه إلى مصادر طاقة بديلة للغاز.
ساعد جفاف النهر مؤخراً في دفع أسعار الغاز الطبيعي إلى مستويات قياسية، مما زاد من حدة الألم التضخمي للصناعات والأسر، ويهدد بدفع ألمانيا إلى الركود.