قالت وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر غرانهولم إنَّ مطوري مشاريع معادن البطاريات يمكنهم الحصول على دعم من الحكومة الأميركية التي تسعى لمواجهة هيمنة الصين على سلاسل توريد التكنولوجيا النظيفة.
أثارت دول من بينها الولايات المتحدة المخاوف بشأن التركز العالمي للتكرير والقدرة الإنتاجية للمواد الرئيسية مثل الليثيوم والمعادن الأرضية النادرة والكوبالت، مما دفع الرئيس جو بايدن إلى تفعيل قانون الإنتاج الدفاعي لعام 1950 لتشجيع الإنتاج المحلي.
قالت غرانهولم، اليوم الأربعاء، في اجتماع في سيدني مع شركات مثل "بي إتش بي غروب" و"ريو تينتو غروب" و"ليناس كورب": "نقلق من أنَّ المعادن الحساسة قد تكون عرضة للتلاعب كما رأينا في مجالات أخرى أو عبر استغلالها كسلاح.. نحن جادون جداً في ترسيخ علاقة قوية مع أستراليا ومعكم ومع عملائكم من المشترين المحتملين".
أضافت غرانهولم في اجتماع، اليوم الأربعاء، أنَّ المنتجين في دول من بينها أستراليا يمكنهم أيضاً الحصول على الدعم من خلال وكالات مثل مكتب برامج القروض التابع لوزارة الطاقة.
هيمنة صينية
تستحوذ الصين على ما يقرب من ثلاثة أرباع القدرة التصنيعية لبطاريات "الليثيوم أيون" اللازمة للسيارات الكهربائية وتخزين الطاقة المتجددة، وتهيمن على الخطوات في جميع أنحاء سلسلة التوريد، بما في ذلك معالجة مجموعة من المعادن الرئيسية. كما تعد الدولة أيضاً المورد المهيمن على مستوى العالم لمعدات الطاقة الشمسية، وتسعى إلى زيادة حصتها السوقية في قطاع الهيدروجين النظيف الناشئ.
فازت شركة "سيرا ريسورسيز" (Syrah Resources) -وهي شركة منتجة للغرافيت، ومقرها ملبورن، ولها منشآت في موزمبيق ولويزيانا- في أبريل بقرض بقيمة 107 ملايين دولار من مكتب برامج القروض، ووقَّعت شركة "ليناس رير إيرثز" (Lynas Rare Earths) المنتجة للمعادن النادرة في يونيو عقداً مع وزارة الدفاع الأميركية لإنشاء مصنع في تكساس.
