"إكسون وشل" تشاركان "سينوك" لإنشاء مشروع ضخم لاحتجاز الكربون

انبعاثات متصاعدة من المداخن في مصفاة نفط"بي كيه إن أورلين" في بلوك، بولندا، يوم الجمعة، 17 يوليو، 2020 - المصدر: بلومبرغ
انبعاثات متصاعدة من المداخن في مصفاة نفط"بي كيه إن أورلين" في بلوك، بولندا، يوم الجمعة، 17 يوليو، 2020 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تتعاون شركات نفط كبرى من ثلاث قارات مع أكبر مركز للمصانع في العالم لإنشاء موقع ضخم لاحتجاز الكربون الذي من شأنه تخزين الغاز المسبب للحرارة في البحر بالصين.

وقَّعت شركات "إكسون موبيل" و"شل" و"سينوك" (Cnooc Ltd) اتفاقية غير ملزمة مع سلطات مقاطعة قوانغدونغ لتأسيس منشأة يمكنها احتجاز ما يصل إلى 10 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، بحسب ما ذكرت الشركات في بيانات صحفية، وهو سيكون واحداً من أكبر المشاريع في العالم.

ستقوم المنشأة باحتجاز انبعاثات الكربون من منطقة "داياوان" الصناعية للبتروكيماويات قبل إطلاقها في الغلاف الجوي، وتعمل "شل" و"سينوك" معاً على تشغيل مصنع في المنطقة الصناعية، بينما قررت شركة "إكسون" العام الماضي الاستثمار في مجمع آخر.

اقرأ أيضاً: هل تنجح تقنية احتجاز الكربون في مكافحة التغير المناخي؟

لم تعلن الشركات عن جدول زمني لاتخاذ قرار استثماري أو البدء في البناء، كما لم يتم الإعلان عن تقديرات تكلفة المشروع. وتعد المنطقة الصناعية مجرد جزء صغير من مجمع المصانع الضخم عبر مقاطعة قوانغدونغ، والتي يزيد ناتجها المحلي الإجمالي عن كوريا الجنوبية، وسيحتجز المشروع المقترح حوالي 0.1% من الانبعاثات السنوية للصين.

تعد وكالة الطاقة الدولية من بين المجموعات التي تدعو إلى زيادة هائلة في قدرة احتجاز الكربون من أجل تلبية أهداف المناخ، وقالت إنَّ القدرة العالمية تحتاج أن تصل إلى 7.6 مليار طن سنوياً بحلول عام 2050، ارتفاعاً من حوالي 40 مليوناً الآن، كما أعلنت شركة "سانتوس" (Santos Ltd) عن خطط مشروع لتخزين حوالي 10 ملايين طن سنوياً قبالة تيمور الشرقية.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك