"بي بي" تتخارج من حقول الرمال النفطية بكندا بسبب التلوث

"بريتش بتروليوم" تخطط لتقليص إنتاجها من النفط والغاز 40% بحلول 2030 - المصدر: بلومبرغ
"بريتش بتروليوم" تخطط لتقليص إنتاجها من النفط والغاز 40% بحلول 2030 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تخارجت "بريتش بتروليوم" (بي بي) من حقول الرمال النفطية الكندية عبر تنازلها عن حصتها في مشروع "صن رايز" (Sunrise)، التابع لشركة "سينوفوس إنيرجي" (Cenovus Energy)، والاستحواذ على أعمال التنقيب البحري من نفس الشركة بشرق البلاد.

يتماشى تخارج "بريتش بتروليوم" من الرمال النفطية مع خططها للتخلص من المشاريع الملوثة بسبب مطالبة مستثمريها بذل جهود أكبر لمعالجة تغيّر المناخ، كما تخلصت شركات مثل "شل" و"كونوكو فيليبس" من هذه المشاريع ذات البصمة الكربونية العالية نتيجة بسبب الطاقة اللازمة لاستخراج البيتومين من الترسبات المتواجدة تحت الأرض.

وافقت "سينوفوس" على شراء حصة "بريتش بتروليوم" البالغة 50% في مشروع "صن رايز" مقابل 600 مليون دولار كندي (467 مليون دولار) نقداً، بجانب دفعة مشروطة بقيمة 600 مليون دولار كندي تنتهي بعد عامين. كما ستُسلّم الشركة، ومقرها كالغاري، حصتها البالغة 35% في مشروعها النفطي "باي دي نورد" (Bay du Nord) قبالة مقاطعة نيوفوندلاند ولابرادور.

وانخفض سهم "بريتش بتروليوم" بنحو 2.6% في لندن، بينما هبط سهم "سينوفوس" بحوالي 3.8% في تورونتو في التعاملات الصباحية.

قال ستارلي ساكس، نائب الرئيس الأول لـ"بريتيش بتروليوم" لخليج المكسيك وكندا، في بيان: "تعد هذه الخطوة هامة لخططنا المتعلقة بتأسيس أعمال أكثر تركيزاً ومرونة وتنافسية في كندا. يُضيف مشروع (باي دي نورد) مساحة هائلة ومورداً مكتشفاً لمحفظتنا الحالية."

وافقت الحكومة الكندية على مشروع النفط البحري الذي تديره شركة "إكوينور" (Equinor) في وقت سابق من العام رغم المعارضة البيئية. وتُشير التقديرات إلى أن المشروع، الذي تبلغ تكلفته 12 مليار دولار، يتضمن استخراج احتياطيات نفطية بمقدار 300 مليون برميل تقريباً.

تخطط "بريتش بتروليوم" إلى تقليص إجمالي إنتاجها من النفط والغاز بحوالي 40% في عام 2030، وقالت إنها ستُركّز على "الهيدروكربونات المرنة" ذات التكلفة والبصمة الكربونية القليلتين. وأفادت الشركة، ومقرها لندن، أنها لن تستكشف الوقود الأحفوري في دول جديدة بعد الآن.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك