قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن بلاده تسعى لقيادة سوق الهيدروجين الأخضر العالمية، داعياً لبذل الجهود لتقليل الانبعاثات حول العالم.
وفي مداخلة له عبر الإنترنت ضمن فعاليات مؤتمر "دافوس 2022" اليوم، قال الوزير السعودي: "إحدى الأمور المثيرة لاهتمامنا هو كم حجم سوق الهيدروجين الأخضر خلال السنوات المقبلة. عندما نتأكد من ذلك-وآمل أن نتمكن من فعل ذلك جماعياً- فإنه سيكون المحفز الأكبر". وأضاف: "نأمل تحقيق ذلك- إذا تم قبولنا لأن نكون كذلك- ولكنني أقلق كثيراً لأنه قد ينتهي بنا المطاف في قضية تتعلق بأمن الطاقة؛ لأن البعض قد لا تعجبه فكرة أن تكون السعودية متسيدة لسوق الهيدروجين الأخضر.. ولكننا سنكون.. لأننا الأرخص تكلفة في إنتاجه".
تصريحات أخرى للوزير السعودي:
*العالم لديه مواد سخية من الطاقة تحتاج إلى استغلال سواء من الوقود الأحفوري أو المصادر المتجددة.
*علينا استخدام كل وسيلة متاحة لتقليل الانبعاثات الكربونية.
*ليس لدينا ما نخفيه عن العالم ومستعدون للعمل مع الجميع.
*سيأتي يوم تنتج السعودية فيه الهيدروجين "الزهري".
*السعودية ستجني المزيد من المال من خلال تحويل مزيج الطاقة لديها بما يحقق هدف إلغاء استخدام مليون برميل من السوائل لتوليد الكهرباء والاستعاضة عن ذلك بـ50% من الغاز و50% من الطاقة المتجددة.. وهذا ما لا تستطيع أي دولة في العالم أن تفعله، وهذا سيخفض الانبعاثات الكربونية لدينا بـ100 مليون طن على الأقل.
